لقي 20 عنصراً من قوات النظام مصرعهم، يوم أمس الثلاثاء، خلال محاولة كتائب الثوار من مقاتلي جيش الإسلام وألوية المجد كسر الخطوط الدفاعية لتلك القوات على جبهة تل كردي في غوطة دمشق الشرقية.
وأفاد الموقع الرسمي لجيش الإسلام بأن عناصر الجيش، وبالاشتراك مع “ألوية المجد” المشكّلة حديثاً، شنّوا هجوماً عنيفاً على مواقع قوات النظام على جبهة تل كردي، أسفر عن مقتل نحو 20 عنصراً لقوات النظام وإعطاب دبابة، كما تم تدمير معظم دشم وتحصينات قوات النظام في المنطقة، إلا أن الثوار لم يتمكنوا من كسر الخط الدفاعي.
وأشار إلى أن عناصر “ألوية المجد” أبدوا إقداماً وبسالة في القتال، فاستشهد منهم خلال المعارك أربعة عناصر، كما استشهد من جيش الإسلام أربعة آخرون.
وأكد جيش الإسلام على أن التنسيق العسكري لم يتوقف مع كافة الفصائل الراغبة بالقتال على الجبهات، خصوصاً أن جبهات الغوطة الشرقية من جهتها الشرقية مشتعلة منذ خمسة أشهر.
من جانب آخر، شن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية استهدفت الطريق الواصل بين دوما والشيفونية في الغوطة الشرقية، مما أدى إلى اندلاع حريق في مستودع للمحروقات دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وقد عملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق بشكل كامل والسيطرة عليه.
وكان أهالي الغوطة الشرقية قد خرجوا في مظاهرات انطلقت من بلدة كفر بطنا وجابت عدة بلدات في الغوطة الشرقية، وصولاً إلى بلدة مسرابا وأطراف مدينة دوما، نادت بتوحيد جيش الإسلام وفيلق الرحمن تحت راية واحدة.