رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، بسعي الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” للعمل مع روسيا لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا واعتبره أمرا صائبا، لكنه حثه على المساعدة في الدفع نحو إصلاحات سياسية وانتقال سياسي جديد لمنع التنظيم من تجنيد المزيد من المقاتلين.
وأضاف دي ميستورا أن قتال تنظيم داعش أمر حيوي، لكن النصر على المدى البعيد يتطلب “نهجا جديدا تماما” فيما يتعلق بالحل السياسي في سوريا، بحسب وكالة رويترز.
وتابع: “بكلمات أخرى نوع من الانتقال السياسي في سوريا، وإلا فإن الكثير من الأشخاص الآخرين غير الراضين في سوريا ربما ينضمون إلى داعش في حين أنهم يقاتلونها الآن”.
وقال دي ميستورا إن أحدا في فريق ترامب لم يتصل به بعد، لكن هذا متوقع بسبب التركيز على السياسات الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أنه يتطلع إلى الاستماع والاطلاع على آراء وزير الخارجية الجديد الذي سيختاره ترامب.
وتوقع دي ميستورا أن تظل الولايات المتحدة الأمريكية “بصرف النظر عن سياستها” لاعبا أساسيا على صعيد الملف السوري وحل الأزمة في سوريا.