سقط عشرات القتلى والجرحى، جراء قصف استهدف بلدات عينجارة والليرمون والنيل بحلب في وقت استهدف قصف جوي بلدة كفرحمرة بالريف الشمالي، ما أدى الى تدمير مركز الشرطة وخروجه عن الخدمة حيث وجهت مصادر معارضة أصابع الاتهام الى الطيران الروسي.
وذكرت مصادر معارضة ان الطيران الحربي الروسي استهدف بصواريخ شديدة الانفجار بلدة عينجارة بريف حلب الغربي، أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى، في حادثة تم وصفها “بالمجزرة”.
وأشارت المصادر الى مقتل امرأة وطفلتها جراء قصف جوي روسي بالصواريخ الفراغية على بلدة الليرمون شمال حلب ولفتت المصادر الى سقوط جرحى جراء سقوط عدد من القذائف على بلدة النبل.
وتزامنت الاحداث، مع قصف جوي روسي طال مركز الشرطة الحرة في مدينة كفرحمرة بريف حلب الشمالي، أسفر عن تدمير المركز بشكل كبير، وإخراجه عن الخدمة، جراء الدمار الذي حل بالأليات والمعدات التابعة للمركز.
كما استهدف قصف من الطيران الروسي عدة بلدات خان العسل وكفرناها و أورم الكبرى و منطقة الراشدين في ريف حلب الغربي، وفقا للمصادر.
وكانت عدة احياء بمدينة حلب ومناطق بريفها شهدت عمليات قصف ما أدى الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.