أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها بدأت إجراء تغييرات في تركيبة قواتها المتواجدة في سوريا في إطار عملية لتقليص وجودها لم يتم الإعلان عنها مسبقاً بشكل رسمي، حيث وصلت طائرات جديدة وفريق هندسي تقني، فيما غادرت بعض القطع البحرية والجوية عائدة إلى قواعدها في الأراضي الروسية.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه تم سحب أول ست قاذفات من طراز سوخوي 24 كانت متمركز في قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية، وأنها عادت إلى قواعدها في روسيا، فيما أقلعت أربع طائرات هجوم أرضي من طراز سوخوي 25 متجهة إلى قاعدة حميميم ضمن عملية تناوب وإحلال للأسطول الجوي الروسي في سوريا.
وأضافت أنه سيتم سحب المزيد من الطائرات وأفراد الجيش المتمركزين بالقاعدة.
الوزارة كانت قد أعلنت، في وقت سابق، أن مجموعة السفن الضاربة لأسطول الشمال الروسي، التي تضم حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” وطرادا وأكثر من 40 طائرة عادت إلى قاعدتها في سيفيرومورسك.
كما أعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” وقفاً لإطلاق النار في سوريا في أواخر كانون الأول/ديسمبر، مشيرا إلى أن روسيا ستسحب بعض قواتها من سوريا.