قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إن بلاده تتطلع إلى تعاون وثيق مع إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا، كما أكد لافروف ضرورة أن تنسق الدول المشاركة في الحرب على الإرهاب في سوريا مع النظام في دمشق.
من جهته قال “ميخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجية الروسي إن اجتماع أستانة سيكون موسعا. وأضاف أن القضية الرئيسية هي وقف إطلاق النار في سوريا، وأن تركيا وإيران وروسيا والأردن ستكون الدول الضامنة في هذا الاجتماع.
وتحاول روسيا إيجاد توزان بين الأطراف السورية المقاتلة، حيث يدور حديث عن نية موسكو إجراء اجتماع وزاري بشأن سوريا قبل محادثات جنيف، يهدف لتقريب وجهات النظر وتفادي الفشل كما حصل في المرات السابقة، خصوصا وأن المعطيات على الأرض تغيرت كثيرا.
ومع اقتراب موعد اجتماع أستانة (يوم غد الأربعاء) لا تزال أطراف من فصائل المعارضة تقول إنها قد لا تشارك في الاجتماع بسبب تخلف روسيا عن الوفاء بالتزاماتها التي قدمتها في المؤتمر الأول، خاصة أنها الضامن الرئيسي لها. كما تطالب النظام أيضا بتقديم دلائل قبل الاجتماع على “حسن النية”.
وقد يخرج اجتماع أستانة قد يخرج بتوافق على وقف إطلاق النار في سوريا، لكن الأطراف الرئيسية تأمل أن يكون عتبة ومقدمة لمؤتمر جنيف الذي تبنى عليه آمال لحل الأزمة.