قالت تقارير صحفية إن البنتاغون “وزارة الدفاع الأمريكية” قد توصي بأن تنشر الولايات المتحدة قوات نظامية مقاتلة في سوريا لقتال عناصر تنظيم داعش، فيما استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” مشاركة الحلف في العمليات العسكرية ضد التنظيم في سوريا.
حيث أكدت قناة “سي إن إن” إن هذه واحدة من عدة أفكار يدرسها البنتاغون حاليا بعد أن أمهل الرئيس “دونالد ترامب” مسؤولي وزارة الدفاع حتى نهاية الشهر لوضع مقترحات لتسريع وتيرة الحرب ضد التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق.
وقال مسؤول أمريكي، بحسب القناة، إن الولايات المتحدة لديها بالفعل عدد صغير من جنود القوات الخاصة في سوريا. وأضاف أن الأمر لا يزال قيد الدراسة ولم تقدم أية خيارات لترامب. وذكرت “سي إن إن” أن المقترح لم تتضح تفاصيله بالكامل وهو واحد من عدة أفكار تجري دراستها
من جهة أخرى وعلى صعيد متصل، استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، ينس ستولتنبيرغ، مشاركة الحلف في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا.
وأعلن ستولتنبيرغ، خلال مؤتمر صحفي، أن “الناتو لا يدرس مشاركته في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في سوريا”. وكان ينس، قد قال في وقت سابق، ان تدخل حلف الأطلسي في سوريا سيؤدي إلى تدهور الوضع الأمني فيها، حيث إن تدخل الحلف ليس دائماً هو الحل.
وشدد الأمين العام للحلف، على أن الدعم الذي يقدمه الناتو لقوات التحالف الدولي ضد الإرهاب بقيادة واشنطن، يقتصر على تنفيذ تحليقات طائرات الرصد الجوي من مسافات بعيدة من طراز “AVAKS” التابعة للحلف قرب الحدود السورية في إطار الأنشطة الاستطلاعية الرسمية، وكذلك تدريب ضباط الجيش العراقي. بالإضافة إلى طائرات استطلاع “أواكس” نشرها الحلف في أيلول/سبتمبر 2016 لمساندة قوى التحالف الدولي في سوريا.