ناقش وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، يوم أمس الخميس، خلال اجتماع وصفه بالـ”عملي” مع نظيره الأمريكي “ريكس تيلرسون” الصراعات في عدة دول منها سوريا. لافتا الانتباه إلى وجود مصالح مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لاسيما فيما يخص الحرب على الإرهاب”.
وتعمل كل من موسكو وواشنطن بشكل منفصل إلى حد ما في محاربة الإرهاب بسوريا، حيث تقود واشنطن تحالفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة يوجه ضربات جوية ضد مواقع تنظيم داعش في سوريا والعراق منذ 2014، في حين بدأت روسيا عملية عسكرية في سوريا لمساندة جيش النظام ومنع إسقاط بشار الأسد منذ نهاية أيلول/سبتمبر 2015.
وكان لافروف قد أعلن، في قت سابق، عن بدء تشكل “جبهة واسعة” لمكافحة الإرهاب في سوريا. ولفت الوزير الروسي إلى أن الاجتماع لم يتطرق إلى العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا.
وجاء اجتماع الوزيرين لأول مرة منذ تولي تيلرسون منصبه خلفاً لجون كيري، على هامش مؤتمر وزراء خارجية مجموعة العشرين G20 في مدينة بون الألمانية.
وأفاد متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن “رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن رفع العقوبات المفروضة على روسيا، فلذلك نحن نتطلع على التضامن مع أوروبا على سلسلة من التدابير التي اتفقنا عليها”.
وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد تحدث، في وقت سابق، عن إمكانية رفع العقوبات عن روسيا مقابل اتفاق على تقليص الترسانة النووية.