اتهم وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” أطرافا لم يسمها بارتكاب أخطاء في سوريا، في وقت ندد بعزم الإدارة الأمريكية إرسال جنود أمريكيين إلى سوريا لدعم الحرب على تنظيم داعش.
وأوضح ظريف، خلال مقابلة مع شبكة الأخبار الأمريكية “سي إن إن“، أن “هناك أخطاء ارتكبت في البداية، ولكن أكبر خطأ على الإطلاق كان تسليح مجموعة من الإرهابيين، الذين يشكلون خطرا على سوريا والعالم”.
من جهة أخرى, ندد ظريف بمخطط الولايات المتحدة الأمريكية في إرسال جنودها إلى سوريا، واصفا الأمر بأنه “يؤجج نيران التطرف في المنطقة ويزعزع الأمن على الصعيد العالمي”.
هذا وكانت مصادر صحفية أمريكية قد أكدت أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تدرس عدة خيارات من بينها نشر قوات قتالية في سوريا لأول مرة خلال الحملة ضد تنظيم داعش، وذلك بعد تلقيها أوامر من الرئيس دونالد ترامب بإعداد خطة هجومية لمحاربة التنظيم في سوريا والعراق.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية “جوزيف دانفورد” لم يناقش مع نظيره الروسي “فاليري غيراسيموف” موضوع نشر قوات أمريكية في سوريا.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن الناطق باسم الأركان الأمريكية “جون فييج” قوله “لم يناقش الوزيران بتاتا الانتشار الحالي والمستقبلي للقوات الأمريكية في سوريا”.
كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، يوم السبت الماضي، أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال 200 جندي إضافي إلى سوريا للمساعدة في المعركة التي تهدف إلى طرد تنظيم داعش من الرقة، ليرتفع عدد الجنود الأمريكيين في سوريا إلى 500.