النظام يواصل استهداف درعا بالمدفعية والطيران والمجلس المحلي يعلنها منطقة منكوبة

أعلن مسئولون محليون الأحياء المحررة التي تسيطر عليها الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر في مدينة درعا “مناطق منكوبة” بسبب الغارات التي يشنها طيران النظام والطيران الروسي، مع تواصل المعارك في حي المنشية، فيما يستمر سقوط القتلى والجرحى في المدينة وريفها.

حيث قال المجلس المحلي في محافظة درعا إن كامل الأحياء المحررة في المدينة باتت مناطق منكوبة، كما تعطل خزان المياه الرئيسي المغذي لهذه الأحياء وجميع المشافي الميدانية باستثناء نقاط العلاج الميدانية المستحدثة لإسعاف الجرحى. وقال المجلس المحلي إن هذا الوضع المتردي جاء بسبب عشرات الغارات التي شنها الطيران الروسي على أحياء درعا البلد وخصوصا حي المنشية.

كما أحدثت الغارات الروسية دمارا كبيرا في المنازل والممتلكات بدرعا البلد وحي المنشية، في الوقت الذي توقفت فيه ست مستشفيات ميدانية عن العمل بسبب الغارات الكثيفة. وقالت وكالة “قاسيون” إن أحد عشر مدنياً قضوا نَحبهم، اليوم السبت، وأصيب آخرون بجروح إثر غارات شنتها مقاتلات حربية تابعة للنظام وأخرى روسية على بلدتي أم المياذن واليادودة في ريف درعا.

وبالتوازي مع الغارات، استمرت وتيرة الاشتباكات بين مقاتلي الجبهة الجنوبية في غرفة البنيان المرصوص وبين قوات النظام في عمق حي المنشية بدرعا، حيث دمر الثوار عربة مجنزرة لقوات النظام بصاروخ على جبهة حي المنشية فجر اليوم السبت.

كما قتل العديد من جنود النظام واستهدفت مواقعه بالمدفعية، فيما سقط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين جراء قصف جوي وصاروخي استهدف حي طريق السد ومدينة بصرى الشام وقرية أم المياذن بريف درعا، كما سقط ستة قتلى في غارة استهدفت بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.

وكانت الطائرات الروسية قد شنت، يوم أمس الجمعة، ثلاثين غارة على الأحياء المحررة بدرعا، تركزت في درعا البلد وبصرى الشام وأم المياذن وطريق السد وبلدة النعيمة شرقي المحافظة.

تعليقات الفيسبوك