جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تأكيد بلاده على دعم الحل السياسي في سوريا واستعدادها لإرسال قوات خاصة إلى سوريا لدعم جهود محاربة تنظيم داعش بمعية دول خليجية أخرى، مؤكدا على ضرورة التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية “لتحديد الخطط وسبل تنفيذها”.
وأضاف الجبير، خلال حوار مع صحيفة “زوود دويتشه” الألمانية، أن هناك دولا من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب مستعدة لإرسال قوات أيضا إلى سوريا إن كان ذلك ممكنا أو مجديا.
وقال الجبير أيضا إنه يتوقع عرض هذه الخطط قريبا، موضحا أنه يمكن تسليم مناطق محررة في سوريا إلى جهات في المعارضة السورية لإدارتها وتسيير أمورها خلال إجراءات الحل السياسي وانتقال السلطة.
وبيّن وزير الخارجية السعودي أن الفكرة الأساسية هي استعادة مناطق من تنظيم داعش، وكذلك ضمان ألا تقع هذه المناطق في قبضة حزب الله اللبناني أو إيران أو النظام السوري.
كما جدد الجبير التأكيد على تمسك حكومة خادم الحرمين الشريفين بضرورة رحيل بشار الأسد، وقال إنه لا مكان له في مستقبل سوريا بعد كل ما ارتكبه في بلده من إجرام، مشددا على أن بلاده تعمل في سوريا مع المجتمع الدولي لحل سياسي يتأسس على إعلان مؤتمرات جنيف للسلام وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي متفق على اعتبار مباحثات أستانة مجرد آلية تقنية لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك، وقال إن المباحثات السياسية حول سوريا مختلفة عما يدور في أستانة، وستجري هذا الأسبوع في سويسرا تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة، واستنادا لإعلانات جنيف وقرارات المنظمة الأممية.