أعلن الممثل البريطاني الخاص لسوريا “غاريث بايلي” أن المملكة المتحدة تدعم المفاوضات السورية في جنيف المزمع بدؤها اليوم الخميس لأسباب عديدة أبرزها أن الحل السياسي هو الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة في سوريا، عبر عملية انتقال سياسي تشمل وتمثّل كل السوريين.
وقال بايلي، في تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية: إن “بريطانيا تدعم المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام في جنيف برعاية الأمم المتحدة، لأنها مفاوضات سورية – سورية بين السوريين أنفسهم، كما من شأنها أن تؤدي إلى عملية انتقال سياسي تخلق أجواء مناسبة لحوار وطني شامل يؤدي إلى وضع مسودة دستور جديد للبلاد سيحتاج موافقة الشعب السوري لاحقًا، والسبب الأبرز هو أن الحل السياسي وحده الكفيل بإنهاء الأزمة والكارثة الإنسانية”.
ويحضر الممثل البريطاني الخاص لسوريا إلى جنيف بالإضافة إلى شركاء إقليميين ودوليين آخرين، من أجل دعم وتشجيع المعارضة السورية على الانخراط في العملية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
ويضيف بايلي “بالتأكيد أن رفع الحصار عن مناطق في سوريا وإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين، وتشكيل حكومة شاملة تمثل جميع السوريين وتحترم حقوق الإنسان وتحارب الإرهاب، هي نتائج يمكن أن تحققها أي مفاوضات، ولذلك نحن نؤيدها”.
وقال بايلي: “نأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار الحالي في سوريا إلى ظروف ملائمة تساعد المفاوضات بقيادة الأمم المتحدة، مما يؤدي إلى نجاح عملية الانتقال السياسي”.