أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن انضمام الفرقاطة الروسية الصاروخية “الأميرال غريغوروفيتش” إلى القطع البحرية الروسية قبالة الساحل السوري. في حين أكد متحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات أن وفد المعارضة سيلتقي غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي في جنيف.
وقال الكابتن بالبحرية والمتحدث باسم أسطول البحر الأسود “فياتشيكلاف تروهاتشيف” لوكالة الأنباء الروسية “إنترفاكس” إن الفرقاطة المزودة بصواريخ كروز من طراز “كاليبر” غادرت مرساها في ميناء سيفاستوبول البحري على شاطئ شبه جزيرة القرم لتنضم إلى القوة البحرية الروسية الدائمة في البحر المتوسط.
وكانت مصادر صحفية قد أكدت أن الفرقاطة موجودة في البحر المتوسط منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في إطار قوة المهام البحرية الروسية في سوريا وأنها شنت ضربات بصواريخ على أهداف لتنظيمي داعش والنصرة.
سياسيا، قال الدكتور نصر الحريري رئيس وفد هيئة الرياض إلى جنيف إن هناك مؤشرات روسية إيجابية منها انفتاحها على فصائل المعارضة، واللقاء المرتقب بين وفد المعارضة وغينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي بناء على طلبه اليوم الثلاثاء، فيما قالت وكالة سبوتنيك إنه سيعقد يوم غد الأربعاء.
وأعرب الحريري عن أمله بأن تتحول المواقف الروسية النظرية الإيجابية إلى مواقف عملية بالضغط على النظام للدخول في مفاوضات جادة تؤدي إلى إنهاء الأزمة السورية، متمنيا أن “تراهن روسيا على الشعب السوري، لا على شخص زائل دمر بلاده من أجل السلطة”.