واشنطن تؤكد استمرارها في مناقشة إقامة مناطق آمنة في سوريا

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الوسطى الجنرال “جوزيف فوتيل” إن “التخطيط لإقامة المناطق الآمنة في سوريا والنقاشات حولها لا تزال مستمرة”.

وأوضح فوتيل خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر قيادة الجيش اللبناني بعد اجتماعه بقائده العماد “جان قهوجي” في بيروت بحضور السفيرة الأمريكية إليزابيت ريتشارد أن “مبدأ المناطق الآمنة هو مبدأ قابل للحياة. وتتعدد الخيارات حول الرؤية لهذه المناطق، إذ يجب أن تتأمن جميع الموارد المطلوبة لها، وذلك استناداً إلى ما نحاول تحقيقه”.

أضاف: “إذا أردنا أن نقيم مثل هذه المناطق، يتوجب علينا أن نؤمّن الموارد العسكرية المناسبة من أجل إنشائها ودعمها. هناك بعض النماذج من الدول التي أقيمت فيها مناطق آمنة، وتحصل على المساعدات الإنسانية، في الوقت الذي تستمر عمليات حفظ الأمن والاستقرار. أعتقد بأنه ما زال لدينا الكثير من العمل المطلوب إنجازه في هذا المجال”.

وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” قد جدد تعهده بإقامة مناطق آمنة في سوريا، على أن تتحمل دول الخليج التكاليف. حيث قال ترامب خلال كلمة ألقاها أمام تجمع جماهيري من أنصاره في ولاية فلوريدا قبل أسبوع: “سوف نستحدث مناطق آمنة في سوريا بما يتيح للسكان البقاء في بلادهم والعيش فيها بأمان، كي لا يضطروا لمغادرة أوطانهم، وسنعمل على أن تقوم بلدان الخليج العربي بتغطية الإنفاق عليها”.

وفي وقت سابق حذرت روسيا من عواقب خطة إقامة مناطق آمنة للمدنيين في سوريا ولكنها قالت إنها تنتظر توضيحات من الجانب الأمريكي. في حين قالت تركيا إنها تدعم إقامتها وتنتظر أن تصبح واقعا وتعمل بكل طاقتها لأجل ذلك.

هذا فيما أشار ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو على اتصال دائم مع النظام في دمشق والاتصالات تتميز بطابع موثوق، مؤكدا مناقشة مسألة إنشاء مناطق آمنة في سوريا.

تعليقات الفيسبوك