شن تنظيم داعش هجوماً واسعاً، اليوم الخميس، على مواقع قوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري والتلال المحاذية للمطار، حيث جاء هجوم التنظيم في محاولة للسيطرة على مواقع النظام في محيط المطار.
وبحسب عمر محمد، مراسل موقع تيار الغد السوري، في المنطقة فقد بدأ التنظيم هجومه العسكري بقصف صاروخي على مواقع قوات النظام في التلة وقرية الجفرة المحاذية لبوابة المطار العسكري ما أدى الى مقتل عدد من قوات النظام والدفاع الوطني بينهم ضابط من قطاع المطار العسكري
وأضاف مراسل التيار أن قوات النظام قامت بدورها بصد الهجوم والرد على قوات داعش بالأسلحة المتوسطة والثقيلة وقصف قوات داعش بالمدفعية الثقيلة موقعة قتلى وجرحى في صفوف التنظيم المتمركزة في القرى المحيطة بالمطار العسكري.
هذا فيما تعرضت قرية المريعية للقصف من قبل قوات النظام ما خلف أضرار مادية في ممتلكات الأهالي، وعدد من الأصابات ولم تسجل حالات وفاة نتيجة القصف، كما قصفت قوات النظام قريتي حطلة والحسينية في ريف ديرالزور، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة، بحسب مراسل تيار الغد السوري في محافظة دير الزور.
يذكر أن دير الزور تعيش هذه المناوشات بين النظام وداعش المستمرة منذ أشهر دون تقدم يذكر لطرف على آخر.
وعلى صعيد آخر، شنت قوات النظام غارات على أحياء الرشيدية والحويقة والصناعة في ديرالزور ونفذت حملة مداهمات في الأحياء الخاضعة لسيطرتها، فيما ألقت طائرات شحن روسية ليلة أمس وصباح اليوم شحنات من المواد الغذائية على أطراف حي الجورة لتتسلمها قوات النظام والهلال الأحمر باستلامها ونقلها إلى مخازن تابعة لها في مدينة ديرالزور، بحسب حملة “دير الزور تذبح في صمت”.
كما اعتدت ميليشيا الدفاع الوطني بالضرب على امرأة واعتقلت طفلها بعد شتمها لهم وتوجيه اتهامات لهم بأنهم يأخذون مخصصات المدنيين من مادة الخبز، فيما أعدم تنظيم داعش مدنيا بتهمة تهريب المواد الغذائية للأهالي المحاصرين في أحياء مدينة ديرالزور ونفذ حكم الإعدام فيه في بلدة الصالحية بالقرب من مدخل البلدة.
وأعلن تنظيم داعش أنه سيقوم بإعدام العديد من أبناء منطقة الشعيطات، كان قد اعتقلهم في وقت سابق، في الأيام القادمة بتهمة التخطيط للذهاب إلى مناطق الجيش الحر.
عمر محمد – خاص لتيار الغد السوري