دمر الثوار مدفعية لقوات النظام على جبهة قرية الحميرة بريف حلب الجنوبي، اليوم الأحد، كما قتلوا تسعة عناصر من المليشيات الإيرانية ودمروا دبابة خلال اشتباكات بمحيط خان طومان وفي الأثناء، تمكن الثوار من تدمير دبابتين وعربة مصفحة لقوات الأسد على جبهة قرية معراته جنوبي حلب.
فقد تصدت كتائب الثوار لمحاولة قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها استعادة السيطرة على بلدة خان طومان والمناطق المحيطة بها في ريف حلب الجنوبي، وترافق ذلك مع قصف جوي وصاروخي مكثف على المنطقة.
فيما قال المقدم أسعد عجيني إن قتلى وجرحى من قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها في ريف حلب الجنوبي سقطوا جراء تنفيذ خاطئ من مروحيات النظام استهدف قوات الحشد الطائفي الشيعي التي تحاول استرجاع خان طومان بثلاثة براميل.
وأفادت المصادر الميدانية أن الاشتباكات بين الطرفين في محيط خان طومان أسفرت عن مقتل حوالي 17 عنصرا من قوات الأسد، بالإضافة إلى 21 عنصرا من الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله.
في المقابل، شن طيران نظام الأسد الحربي غارات على منطقة ريف المهندسين وحي الراشدين في مدينة حلب وعلى قرى وبلدات خان العسل وأورم الكبرى وكفرناها وعوجيل بريفها، بحسب “مسار برس”.
وعلى صعيد آخر، أفشل الثوار محاولة تنظيم داعش التسلل باتجاه قرية صندف في ريف حلب الشمالي، وتزامن ذلك مع استهداف التنظيم مدينة مارع بالصواريخ.
كما استهدف الطيران المروحي التابع للنظام كل من أم المياذن ومنطقة غرز في ريف درعا بالبراميل المتفجرة، كما قوات الأسد الطريق الواصل بين بلدتي رخم والكرك الشرقي بالمدفعية الثقيلة.
وفي ريف حماة تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة السرمانية وقتلوا عددا من عناصرها، ومن جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن الطيران الحربي التابع للنظام قصف اليوم بلدة عز الدين في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، في حين أوقع قصف مدفعي عددا من الجرحى في قرية السعن، وشن الطيران الحربي غارات على مدينة سراقب وبلدة خان السبل ومطار أبو الظهور بريف إدلب مخلفا إصابات بين المدنيين ودمارا في المنازل.
وفي ريف دمشق سقط قتلى من قوات الأسد والثوار خلال اشتباكات في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، فيما سيطرت قوات الأسد على مواقع في محيط بلدة زبدين مستغلة الاقتتال بين كتائب الثوار.
وعلى صعيد متصل، أصدرت اللجنة المكلفة بفض النزاع بين الفصائل في الغوطة الشرقية بريف دمشق بيانا طالبت فيه فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” باعتماد ثلاثة مندوبين عن كل فصيل والاحتكام لطرف ثالث، مشددة على ضرورة إيقاف الاشتباكات بين جميع الفصائل حقنا للدماء وتمهيدا للوصول لاتفاق.
كما تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي “جيش الإسلام” من جهة و”فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” من جهة ثانية في بلدتي مسرابا ومديرا في الغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل وجرحى العديد من عناصر الطرفين.
هذا فيما ذكرت مصادر عسكرية تركية أن 55 من مسلحي تنظيم داعش قتلوا في قصف للجيش التركي استهدف مواقع للتنظيم شمال مدينة حلب، وذلك في إطار الرد على استهداف مدينة كليس التركية بالقذائف الصاروخية.