غرفة عمليات ريف حمص الشمالي تستنكر ما وقع في الزارة وتعد بالتحقيق

استنكرت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي التجاوزات التي حدثت أثناء تحرير بلدة الزارة بريف حماة الجنوبي حيث تم التمثيل بجثتي مقاتلتين مواليتين للنظام، وأكدت الغرفة أن جثتي المرأتين اللتين ظهرتا في الصورة التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بعد سيطرة غرفة العمليات على البلدة وإلى جوارهما مقاتلين، تعود لامرأتين مسلحتين أطلقتا النار على المقاتلين ما أدى إلى مقتل أحدهم، أثناء السيطرة على البلدة.

وأفاد بيان غرفة عمليات ريف حمص الشمالي بأن وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت صورة لمقاتلين يفترض أنهما من الفصائل المحلية، بعد سيطرة غرفة العمليات على بلدة الزارة، وبعد التحقيق تبين أن المرأتين كانتا مسلحتين وأطلقتا النار على المقاتلين ما أدى إلى مقتل أحدهم، أثناء السيطرة على البلدة وأنها بصدد التحقيق في هذه الواقعة.

وأردف البيان بأنه وفق لقواعد وأخلاقيات الحرب في الإسلام يعتبر الرد على النيران المعادية حقاً مشروعاً بغض النظر عن مصدرها، ما جعل المرأتين المسلحتين هدفاً مشروعا.

وأشارت غرفة العمليات إلى أن معظم المدنيين في منطقة الزارة كانوا مسلحين، وجاء عملية السيطرة على المنطقة بعد أن أقدمت ميليشيات “الشبيحة” فيها على قصف منطقة الحولة وإمطارها بنيران كثيفة، أدى ذلك إلى مقتل عدد من المدنيين الأبرياء، بالتزامن مع هجوم “الشبيحة” على المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، في محاولة لفصل الحولة عن الريف الشمالي، لمحاصرة المدنيين فيها.

وأكد البيان على سياستها المعروفة في تحييد النساء والأطفال والشيوخ أثناء العمل العسكري، مشيرة إلى أن تعامل المقاتلين مع جثث العدو حسب ما تنقله الصورة “أمر ترفضه قيم ديننا وأخلاق مجتمعنا ومبادئ ثورتنا”.

واستنكرت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي في بيانها إهانة الجثث، وأكدت أنه سيتم محاسبة الفاعلين اللذين ظهرا في الصورة إلى جانب جثتي الامرأتين، والعمل على منع تكرار هذه الواقعة بعد استكمال التحقيق وفهم ملابسات الحادثة.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق