“من يعيش بالسيف يموت به”، هكذا علق منذر آقبيق الناطق الرسمي باسم تيار الغد السوري، على خبر مقتل المسؤول العسكري في حزب الله مصطفى بدر الدين في سوريا، فيما أكد علي العاصي مدير المكتب التنظيمي بالتيار أن المعلومات الواردة من الداخل السوري تنفي الروايات التي تقول بوقوع انفجار قرب مطار دمشق، وهو ما تروج له وسائل إعلام النظام وحزب الله حول سبب مقتل بدر الدين.
فقد أشار آقبيق إلى أن بدر الدين هو إرهابي دولي متورط في عدة عمليات إرهابية من الكويت إلى السعودية إلى بيروت، وأخيرا يشارك الأسد في قتل الشعب السوري تنفيذا لمخططات النظام الإيراني.. لقد ارتاحت الإنسانية منه، ولو أنني دائما أفضّل إجراء محاكمات عادلة لمثل هؤلاء الأشخاص كي يكونوا عبرة، وكي يتم فضح أعمالهم الشيطانية ومن هم ورائها.
ونوّه الناطق الرسمي باسم تيار الغد السوري إلى أن هناك مصلحة لدى بشار الأسد وحلفائه لإخفاء تورطهم في اغتيال الشهيد رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق.
كما أشار آقبيق في تصريحات خاصة للمكتب الإعلامي في تيار الغد السوري إلى أن توقف روسيا عن دعم القوات الإيرانية على الأرض بالغطاء الجوي هو مؤشر هام وله دلالات، إيران تريد استمرار الحرب في سوريا، بينما تبدو روسيا الآن كأنها تفضل الحل السياسي، وإن كانت رؤيتها لذلك الحل أقرب إلى رؤية الأسد منها إلى طموح الشعب السوري في التخلص من الاستبداد بشكل جذري.
وأضاف آقبيق “لذلك أرى أنه يوجد تباينات بين إيران وروسيا وإن كانت غير ظاهرة للعلن، ولكن تستقرأ من مؤشراتها على ساحة الأحداث والتصريحات الصادرة عن مسؤولي البلدين”.
ومن جهته أكد علي العاصي مدير المكتب التنظيمي وعضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري أن المعلومات التي وردت من الداخل للتيار تشير إلى أنه لا وجود لأي قصف قرب المطار في دمشق.
وشكك العاصي برواية حزب الله وبيانه الذي أصدره متهما جماعات مسلحة سورية باغتيال بدر الدين، ورجّح العاصي سيناريو تصفية حزب الله والنظام السوري لقادة حزب الله كما فعل النظام من قبل بقتل مسؤولين سوريين آخرين متهمين في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري التي تحقق فيها محكمة دولية خاصة.
جدير بالذكر أن حزب الله مصنف كمنظمة إرهابية في اكثر من دولة عربية وخليجية، ومصطفى بدر الدين ملاحق قضائيا في أكثر من قضية في الكويت والسعودية بسبب أعمال وجرائم إرهابية.
خاص للمكتب الإعلامي بتيار الغد السوري