فورد يحذر من التقسيم إن لم يتم التوصل لحل سياسي في سوريا

قال السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، إن عدم تنفيذ عقوبات على من يخرق وقف إطلاق النار أدى إلى فشل الهدنة، وحتى إذا نجحت ولم يجر التوصل إلى حل سياسي فمن المستحيل استعادة الوحدة السورية، وسينتهي الأمر بأن تصبح سوريا دولة مقسمة على أرض الواقع.

وشكك فورد في تصريح له، يوم أمس الأحد، في قدرة واشنطن على التأثير في نظام الأسد بدون ضغوط عسكرية، لافتا إلى أن النظام لن يتفاوض لتحقيق تسوية سلمية للنزاع وخاصة أن التدخل الروسي أعاق تحقيق أي صفقة عبر التفاوض.

وشدد فورد على ضرورة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة الأمريكية لتحدي الدعم الروسي لنظام الأسد، واستخدام الفصل السابع لإصدار قرار في الأمم المتحدة يخول استخدام القوة لفرض وقف إطلاق النار في سوريا.

وقال فورد إن بلاده ليس لديها نفوذ على المعارضة السورية التي ترى الموقف الأمريكي غير متماسك، ولا نعرف إذا كانت إدارة الرئيس أوباما ستغير موقفها من المعارضة المسلحة في الأشهر القليلة الباقية من عهد الرئيس.

وأشار فورد إلى أن القتال مستمر ببعد طائفي وتحاول كل من حكومة الأسد والمعارضة المسلحة تحقيق نصر عسكري، وأن هناك تورطا من الدول الأجنبية في هذا الصراع على عكس الولايات المتحدة، وأنه لا يوجد حل سحري أمريكي للنزاع في سوريا.

وفي نفس السياق، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري بوب كروكر، إن إدارة أوباما خلقت فراغا في سوريا دفع روسيا وإيران إلى استغلاله والتدخل لصالح حكومة الأسد.

وشكك كروكر في قدرة بلاده على التأثير في نتيجة الصراع بدون استخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق