توصل كل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن، يوم أمس الثلاثاء، لاتفاق يقضي بحل خلافاتهما بالحوار ووقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وتحريم الاحتكام إلى السلاح وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات العامة.
ووقع على “وثيقة إعلان مبادئ” عن جيش الإسلام “عصام بويضاني” وعن فيلق الرحمن “عبد الناصر شمير”، ونشرها فيلق الرحمن على معرفاته في مواقع التواصل الاجتماعي، ويقضي المبدأ الأول فيها بوقف إطلاق النار وتحريم الاحتكام للسلاح، وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات العامة أمام المدنيين، وإعادة ممتلكات المؤسسات المدنية إلى أصحابها ووقف التحريض الإعلامي، والبدأ بتنفيذ مضمون هذا المبدأ فور التوقيع.
وأكدت الوثيقة على أن “الغوطة الشرقية” وحدة جغرافية وسكانية واحدة غير قابلة للتقسيم إلى مناطق نفوذ، وأن الاحتكام في قضايا الاغتيالات والدماء إلى محكمة يتم التوافق عليها، والالتزام بتنفيذ أحكامها، والالتزام بالتنسيق الكامل والتعاون المشترك لحماية الجبهات، ووضع كافة النقاط الخلافية في ورقة عمل وترتيب أولويات الحل ضمن جدول زمني.
كما أشارت الوثيقة إلى أن لجنة الفعاليات المدنية المعتمدة هي اللجنة المسؤولة عن التواصل والتنسيق بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام، وهي المخولة بالتحدث الإعلامي عن سير المفاوضات.