سقط اليوم أربعة شهداء وعدد من الجرحى نتيجة انفجار سيارة مفخخة على الطريق الواصل بين مدينة اعزاز وقرية السجو داخل محطة وقود في ريف حلب الشمالي، وقد أعلن تنظيم داعش عبر وكالة أعماق التابعة له مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف، كما يزعم، تجمعا “للصحوات والمرتدين”.
وبالتزامن مع عملية داعش تعرضت قرى وبلدات ريف حلب الشمالي لغارات وقصف بالبراميل المتفجرة من قبل قوات الأسد، حيث تعرضت بلدة حريتان للقصف بالبراميل المتفجرة ما أسفر عدد كبير من الجرحى وعدة شهداء جراء القصف، كما قصفت المروحيات التابعة لقوات الأسد بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي بعدة براميل متفجرة وقع ضحيتها أكثر من خمسة عشر مصابا في صفوف المدنيين بين شهيد وجريح.
هذا وقد تعرضت بلدة كفر تعال وأورم لقصف بالقنابل العنقودية في محيط الفوج 46، كما شمل القصف اليوم أيضا مناطق واسعة من محافظة حلب تركز على الريف الشمالي والغربي مع تعرض أحياء المدينة لعدة غارات من الطيران الحربي.
ويأتي هذا القصف بالتزامن مع محاولات متكررة من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية للتقدم في الريف الجنوبي على حساب الثوار، لتبقى محاولات فاشلة من قبل ميليشيات النظام والميليشيات الأإرانية حتى الآن.
عمر محمد مراسل تيار الغد السوري.