غارات وقصف يسقطان عشرات المدنيين في حلب وحمص وريف دمشق

سقط العشرات من الضحايا والجرحى من المدنيين جراء قصف قوات الأسد، اليوم الاثنين، على حي الميسر بالمدافع كما قصفت حي الأنصاري بصاروخ أرض أرض فيما أغار الطيران المروحي على حي الهلك بالأسطوانات المتفجرة وحي الصاخور بالبراميل المتفجرة، كما ألقى ألغاما بحرية على حي الكلاسة.
وفي ريف حلب استهدف الطيران المروحي محيط قرية باشكوي وبلدة بيانون بالبراميل المتفجرة، فيما أغارت طائرات الأسد الحربية على عندان حريتان كفرحمرة وبلدة معارة الأرتيق، كما أغار الطيران الروسي على قرية حندرات بالقنابل العنقودية.
وفي حمص قصفت قوات تابعة للأسد مدينة تلبيسة بالمدافع، كما قصفت برشاشات الشيلكا على أحياء مدينة الرستن، ووقع قصف مدفعي استهدف قرية السعن الأسود، فيما قامت قوات الأسد باعتقال 4 أعضاء من لجنة التفاوض في حي الوعر.
أما في إدلب، أغار الطيران الحربي على معسكر المسطومة حيث يتواجد عناصر من كتائب المعارضة، هذا فيما قصفت قوات الأسد بلدات بداما والكندة والناجية ومرعند براجمات الصواريخ موقعة إصابات ودمارا في المنازل والمباني. وفي مدينة بنش فجر انتحاريان نفسيهما في مقر لكتائب الفاروق التابعة لأحرار الشام ما أسفر عن قتلى وجرحى. أما في حماة، فقد استهدفت كتائب الثوار مواقع لقوات الأسد في مدينة السقيلبية بصواريخ الغراد.
هذا فيما قصفت قوات الأسد مدينة دوما بالمدافع، كما استهدفت بالقصف المدفعي محيط بلدة زاكية، كما شنت طائرات النظام عددا من الغارات على المناطق والمزارع المحيطة لأطراف مخيم خان الشيح، حيث استهدفت الغارات منطقة الدرخبية، مما أثار حالة فزع بين أبناء المخيم وخاصة الأطفال والخوف من استهدافهم.
يأتي ذلك في ظل استمرار قطع حواجز جيش الأسد لجميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمات المعيشية، وفقدان العديد من أصناف الأدوية والمواد الغذائية، وارتفاع أسعار بعضها الآخر.
وفي درعا اندلعت اشتباكات بين الثوار ولواء شهداء اليرموك التابع لتنظيم داعش على أطراف بلدتي نافعة وعين ذكر في منطقة حوض اليرموك، وذلك بعد قيام اللواء بقتل عدد من عناصر الثوار إثر استهداف سيارتهم بصاروخ موجه.
وأفادت وكالة “مسار برس” أن الثوار شنوا حملة قصف عنيف استهدفت تجمعات لواء شهداء اليرموك في بلدات نافعة وعين ذكر وجملة والشجرة بريف درعا، ما أدى إلى تدمير آلية عسكرية وسقوط قتلى وجرحى من عناصر اللواء.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف حي المنشية بمنطقة درعا البلد في مدينة درعا، تم خلالها استهداف مواقع الأخيرة في المدينة من قبل الثوار بالصواريخ، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
في حين ردت قوات الأسد بقصف الأحياء الخارجة عن سيطرتها في مدينة درعا ومحيط بلدة اليادودة بريفها بالصواريخ وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن وقوع جرحى من المدنيين.
في غضون ذلك، استشهد طفلان وجرح آخر جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد على أطراف بلدة جلين بريف درعا، هذا فيما أجرى الثوار عملية مبادلة جثة ضابط من قوات الأسد كان قد قتل في معركة سابقة بدرعا مع 3 نساء من محافظة درعا.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق