ضحايا ودمار وحرائق في حلب وإدلب ومعارك في ريف دمشق ودرعا

واصل الطيران الروسي وطيران الأسد، اليوم الثلاثاء، استهداف مدنا وبلدات في حلب وإدلب وحماة ودرعا وريف دمشق ما أسفر عن قتل وإصابة العشرات من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فيما تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في أرياف اللاذقية والقنيطرة ودمشق ودرعا.

حيث وقع قصف جوي روسي بغارتين على حي بني زيد ومنطقة الشقيف في مدينة حلب، فيما تدمر جسر الشقيف ما أدى إلى انقطاع طريق الكاستيلو شمالي المدينة إثر استهدافه بصاروخ فراغي من الطيران الروسي، حيث سجل استشهاد مدنيين اثنين واحتراق شاحنة وقود، وقالت قناة حلب اليوم إن مدنيين اثنين استشهدا على طريق الكاستيلو جراء استهدافه من قبل مليشيا وحدات الحماية.

وأصيب 15 مدنياً بينهم أطفال جراء قصف بـ12 برميلاً متفجراً على مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي، واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة جبل مدينة عندان، فيما وقع قصف جوي على الليرمون والملاح، كما استهدف طيران النظام بثلاثة صواريخ فراغية وعشرة براميل و15 أسطوانة متفجرة بلدة كفر حمرة. ومن جهة أخرى، فجر الثوار مفخخة لتنظيم داعش في قرية كفر كلبين قبل وصولها إلى مواقعهم في ريف حلب الشمالي.

ووقع قصف جوي على حي طريق الجزيرة ومحيط صوامع الحبوب في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، فيما سقط ضحايا جراء قصف جوي على قرية العسلية قرب مدينة منبج. هذا فيما تدمرت منازل واندلعت حرائق في بلدة تل الضمان بريف حلب الجنوبي نتيجة غارة خلفت 8 شهداء والعديد من الجرحى.

وشن الطيران الحربي الروسي، صباح اليوم، عدة غارات على الأحياء السكنية في مدن كفرتخاريم و كفرنبل وسراقب وبلدة خان السبل بريف إدلب، ما أوقع عددا من الجرحى في صفوف المدنيين، وألحق أضرارا مادية بالممتلكات.

كما استهدف الثوار في ريف إدلب تجمعات قوات الأسد في بلدتي الفوعة وكفريا ببضعة صواريخ وقذائف هاون، فيما أغارت طائرات الأسد الحربية على بلدة معرة مصرين التي تؤوي آلاف النازحين من المحافظة.

هذا فيما استطاع الثوار قتل 8 عناصر من قوات الأسد خلال اشتباكات على محور تلة الحدادة بريف اللاذقية، وفي القنيطرة دارت اشتباكات متقطعة على أطراف بلدة مسحرة بين الثوار وقوات الأسد وسط قصف مدفعي على البلدة.

كما استطاع الثوار قتل عدد من قوات الأسد خلال اشتباكات في مدينة داريا، وفي ريف دمشق أيضا، سيطرت قوات الأسد على مواقع في محيط بلدتي بيت نايم والمحمدية بعد معارك مع الثوار

ومن جهتهم، أطلق معتقلو سجن حماة المركزي سراح قائد شرطة حماة مقابل إعادة الكهرباء والماء للسجن فيما أغارت طائرات الأسد الحربية على ناحية عقيربات بريف المحافظة.

وفي ريف درعا، اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين كتائب الثوار وقوات الأسد على أطراف بلدة كفر ناسج، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر الأخيرة، وتزامن ذلك مع استهداف الثوار لتل غرين القريب من البلدة بقذائف الهاون، محققين إصابات مباشرة.

وأفادت “مسار برس” أن قوات الأسد قصفت كلا من تل الحارة والطريق الواصل بين بلدة عقربا ومدينة الحارة وبلدات اليادودة وطفس وانخل وزمرين وعلما بريف درعا بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين.

في المقابل، رد الثوار بقصف تجمعات لقوات لأسد في ازرع وديررالعدس وتل بزاق بريف درعا والمربع الأمني في المدينة، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.

من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات متفرقة على أطراف بلدة عين ذكر بريف درعا بين الثوار وعناصر لواء شهداء اليرموك إثر محاولة عناصر اللواء إدخال عدة سيارات محملة بالمازوت باتجاه مناطق سيطرتهم بحوض اليرموك.

وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصرين من لواء شهداء اليرموك وأسر 3 سائقين، تبعه إعلان الثوار عن حظر للتجوال ومنع الخروج والدخول إلى مناطق سيطرة اللواء بحوض اليرموك.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق