أصدر الدكتور منذر الخليل مدير الصحة في إدلب بياناً مسجلاً أعلن فيه حالة الطوارئ القصوى في محافظة إدلب واستنفار كافة الطواقم الطبية عقب ما تعرضت له المدينة والمحافظة عموما من هجمة شرسة من الطيران الروسي وطيران الأسد تستهدف منازل المدنيين والمنشآت الطبية.
وقال الدكتور في البيان إنه “في تمام الساعة العاشرة مساءً يوم أمس الاثنين تعرضت مدينة إدلب لغارات متتالية من الطيران الحربي استهدفت المناطق السكنية وأدت لاستشهاد 50 مدنياً وإصابة أكثر من 250 شخصاً بجروح خطيرة، ولاتزال فرق الدفاع المدني تقوم بإنتشال جثث المدنيين من تحت الأنقاض حتى لحظة إصدار البيان”.
وأعلن الخليل أن قصف يوم أمس أدى لخروج المشفى الوطني ومركز غسيل الكلى في مشفى ابن سينا عن الخدمة، كما احترقت ثلاث سيارات إسعاف تابعة لمنظومة شام الإسعافية.
وأكد مدير صحة إدلب أن الطيران الحربي شنَّ اليوم الثلاثاء أيضا غارات على مدن كفرنبل وسراقب وبلدات خان السبل والبارة وكفرتخاريم بالقرب من مركز اللقاح ما آدى لتوقف عملية اللقاح.
وأضاف: لايزال الطيران الحربي يملأ سماء المدينة ويوزع الموت في كل المناطق لذلك نعلن حالة الطوارئ واستنفار كافة الطواقم الطبية، كما نقوم نحن في مديرية الصحة بمتابعة التصورات لحظة بلحظة وندرس إمكانية وقف بعض البرامج الطبية بحسب المستجدات.
يذكر أن الطيران الحربي الروسي والأسدي قاما مساء أمس الاثنين بشن غارات على مدينة إدلب ولاسيما عند مشفيي الوطني وابن سينا، ما أدى لاستشهاد أكثر من 60 مدنياً وجرح العشرات بعضهم جراحه خيرة ما رشح أعداد الضحايا للازدياد كل ساعة مع نقص الخدمات الطبية وخروج المنشآت الطبية من الخدمة بسبب استهدافها.