شهدت ساحة الباستيل في العاصمة الفرنسية باريس، أمس السبت، تظاهرة سورية فرنسية من أجل المعتقلين السوريين تحت عنوان: “المعتقلون أولاً” شارك فيها عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري محمد طه.
التظاهرة، بحسب المشاركين، كانت منظمة وحاشدة رفع خلالها صور لعدد من المعتقلين من أصل مئات الآلاف من المعتقلين السوريين الذين وثّقت اعتقالهم المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية.
وقال محمد طه عضو الامانة العامة في تيار الغد السوري، الذي شارك في التظاهرة، الفعالية بدأت بتجمع في ساحة الباستيل الساحة التي كانت مكانا لسجن الباستيل في زمان سابق.
وانطلق المشاركون بعدها مشيا إلى ساحة الجمهورية يتقدمهم مجسم كبير لزنزانة تحاكي زنازين الجلادين في سوريا، وحمل المشاركون صور ألف معتقل من كافة النسيج السوري من أطفال ونساء ورجال ومن كافة المهن وذلك لتبيان أن الثورة لم تكن حكرا على فئة عمرية أو ثقافية أو اجتماعية معينة.
ووصل المشاركون إلى ساحة الجمهورية لتعلق صور المعتقلين على مجسم الزنزانة وتوزع البيانات والمطالبات بحل مشكلة المعتقلين.
هذا وقد انطلقت الفعالية وتمت بالاتفاق على أن تحمل توقيع سوريا بدون ظهور لأي اسم من الاتجاهات والتيارات السياسية السورية أو الفرنسية.
وقد أتت هذه المبادرة بجهد كبير من الفنان السوري “فارس الحلو” ومجموعة من “الناجين” السوريين من الاعتقال، أو الذين يمكن اعتبارهم ولدوا من جديد بعد إطلاق سراحهم، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في جميع السجون والمعتقلات، بالإضافة لمن هم أسرى ومعتقلون عند الميليشيات والكتائب المسلحة، وفي مقدمتها ميليشيات نظام الأسد.