تكبد حزب الله اللبناني خسائر كبيرة خلال المعارك الجارية حاليا في ريف حلب الجنوبي، حيث قالت مصادر ميدانية بمقتل العشرات من عناصر الحزب فيما اعترفت مصادر تابعة للحزب بمقتل 16 مسلحا خلال المعارك مع الثوار السوريين بينهم القيادي الميداني في الحزب رمزي مغنية. فقد قتل الخميس الماضي عنصران من حزب الله جنوبي حلب، وذلك بعد

التقى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بشار الأسد في دمشق وبحث معه التعاون العسكري بين روسيا والنظام، كما دعا إلى تعزيز الهدنة داخل سوريا بين النظام والمعارضة في بعض المناطق. وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إن المحادثات التي جرت أمس السبت بين الأسد وشويغو تناولت التعاون العسكري بين البلدين، والعمل المشترك لمحاربة ما وصفتها الوكالة

نوهت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية إلى أن روسيا تتجاهل التحذيرات الأمريكية وتقوم بقصفت قوات سورية مدعومة من الولايات المتحدة تقاتل تنظيم داعش ضمن الحرب على الإرهاب التي يقوم بها التحالف الدولي بما فيه روسيا. وكانت مقاتلات روسية قد قصفت مواقع للمقاتلين السوريين من جيش سوريا الجديد في وقت سابق من الأسبوع الجاري، متجاهلة عدة

قامت قوات الجندرما “حرس الحدود التركي” فجر اليوم بإطلاق النار على مجموعة من السوريين المدنيين أثناء محاولتهم اجتياز الحدود إلى تركيا في منطقة “خربة الجوز” الواقعة في ريف إدلب الشمالي بطريقة غير مشروعة، ما أسفر عن قتل وإصابة العديد منهم. وقد أدى إطلاق النار من قبل حرس الحدود التركي لمقتل أكثر من عشرة مدنيين وعدد

قام تنظيم داعش يوم أمس السبت بإعدام أحد عناصره في قرية الخريطة شرقي دير الزور تهمة التعامل مع الجيش الحر ومساعدة المطلوبين للتنظيم في المنطقة، فيما واصلت مدفعية التنظيم قصفها لمواقع وتحصينات قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها. وفي نفس السياق، قام التنظيم بشن حملة اعتقالات طالت عددا من المدنيين في قرية “صبيخان” الواقعة وسط الريف

إن اجتماع بروكسل الذي عقد بين الائتلاف الوطني وهيئة التنسيق أشبه ببناء مسجد ضرار الذي بناه المنافقون زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم) والغاية معروفة ولست بصدد شرحها.. عندما كنا بالإئتلاف وقبل اجتماع جنيف ٢ أراد رئيس الائتلاف وقتها السيد أحمد الجربا أن نذهب كمعارضة موحدة، والتقى بوفد من هيئة التنسيق بالقاهرة وعرض عليهم المشاركة

يبدو أن روسيا وإيران محصورتان الآن في حالة من الاعتماد المتبادل بين الطرفين، فكلاهما سيخسر إذا ما انهار الاتفاق الثلاثي بين موسكو وطهران ودمشق. فقد أثبت تعاونهما فعاليته حتى الآن، ولديهما بالتأكيد ما يكفي من الأهداف المشتركة لتبرير استمرار مساعيهما الشرسة لتحقيق مصالحهما المشتركة. لكن من المؤكد أن هناك اختلافات فيما بينهما، فنتائج الحرب بلا