ناشدت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي توحيد المواقف واتخاذ خطوات عملية لوقف سفك دماء الأبرياء في سوريا من قبل نظام الأسد والمليشيات التابعة له.
وطالب مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدت يوم أمس الاثنين برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان المجتمع بحماية الأطفال والنساء من الانتهاكات التي يرتكبها نظام بشار الأسد والمليشيات الإرهابية التابعة له ضد أبناء الشعب السوري، والتي أدت إلى قتل ما يزيد على 300 ألف شخص، وضرورة تقديم مجرمي الحرب في سوريا للعدالة الدولية.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء استمع بعد ذلك إلى جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليمياً وعربياً ودولياً، مؤكداً دعم المملكة الإجراءات القضائية كافة التي تتخذها مملكة البحرين الشقيقة لمحاربة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، وتضامنها ووقوفها إلى جانب مملكة البحرين فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها وبما يصون وحدتها ونسيجها الاجتماعي.
وقال إن المجلس جدد مطالبة المملكة العربية السعودية للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوقف الممارسات الإسرائيلية العنصرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاك لحقوقه عبر القتل الممنهج والتعذيب والحصار وتدمير الممتلكات وعمليات التهويد للقدس، وضرورة تفعيل قرارات الشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل عن جرائم الحرب البشعة ضده.
وفي الشأن المحلي وافق مجلس الوزراء على إدراج عقوبة التشهير في نهاية أحكام العقوبات الواردة في عدد من أنظمة الثروة الحيوانية والمائية والبيئية، كما وافق على إنشاء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية.. ويكون مقره الرئيس في المدينة المنورة.