حصدت الغارات الروسية والسورية على مدينة حلب المزيد من الضحايا المدنيين، كما قصفت طائرات روسية ريف المحافظة بالقنابل العنقودية بعد قصف بالقنابل الفوسفورية المحرمة دوليا قبل ذلك، فيما قتل اللواء حسن سعدو رئيس أركان الفرقة العاشرة على يد تنظيم داعش بريف حماة.
حيث استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون اليوم الخميس جراء غارات روسية استهدفت حي الميسّر بمدينة حلب، كما استشهد طفلان في قصف جوي على حي كرم الطحان بينما تواصل فرق الدفاع المدني البحث عن أمهما وأخوهما تحت الأنقاض، وأدى القصف أيضا إلى دمار كبير في الأبنية والممتلكات.
كما استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون صباح اليوم في غارة على حي القاطرجي في حلب، وقالت المصادر الميدانية إن طائرات حربية سورية قصفت أيضا بالصواريخ أحياء الميسّر ومساكن هنانو والصاخور، فضلا عن بلدات بالريف الشمالي بينها حريتان وعندان. وفي الوقت نفسه قال ناشطون إن غارات استهدفت حي كرم الطحان بحلب، مما أسفر عن قتلى وجرحى من المدنيين.
كما قتل شخص وأصيب آخرون صباح اليوم في قصف جوي لبلدة عندان بريف حلب الشمالي، وتحدث ناشطون أيضا عن استخدام قنابل عنقودية في غارات مكثفة استهدفت اليوم مدينة الباب الخاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية شرق حلب.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن طائرات روسية قصفت في وقت مبكر اليوم حي الراشدين بحلب، وبلدتي خان العسل وكفرناها، بالقنابل العنقودية. فيما تجددت الغارات من الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على مدينة كفر حمرة.
وأضافت اللجان أن الطيران الروسي قصف أيضا بالقنابل العنقودية بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي. وكان ناشطون على الإنترنت بثوا تسجيلا يظهر إلقاء قنابل فوسفور على بلدات في ريف حلب، وأكدوا أن طائرات روسية ألقتها.
وفي حلب أيضا، أفاد ناشطون بمقتل 11 مدنيا جراء قصف مدفعي من القوات الكردية المعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية استهدف قرية “جب حمزة” جنوب مدينة منبج الخاضعة لتنظيم داعش شرق حلب.
كما أفادت لجان التنسيق بمقتل خمسة من مسلحي قوات سوريا الديمقراطية في مواجهات مع تنظيم داعش قرب منبج، وكانت تلك القوات قد وصلت إلى أطراف منبج بدعم من طيران التحالف الدولي، لكنها تواجه مقاومة عنيفة من مقاتلي التنظيم.
هذا فيما قالت مواقع موالية للنظام إن اللواء حسن سعدو رئيس أركان الفرقة العاشرة بقوات النظام قُتل خلال انسحاب الفرقة من مفرق الرصافة باتجاه مواقعها في حاجز أثريا بريف حماة الشرقي، بعد معارك مع تنظيم داعش، كما أعلن التنظيم أسر عناصر تابعة للنظام السوري.