موسكو تنفي مزاعم داعش باستهداف جنودها غربي الرقة

نفت وزارة الدفاع الروسية ما أعلنه تنظيم داعش، يوم أمس الخميس، حول مقتل عدد من العسكريين الروس في ريف الرقة، مع أن كل الأدلة والقرائن الميدانية تؤكد هذه الحقيقة.

وذكرت الوزارة في بيان لها أن وكالة “أعماق” ومواقع أخرى نشرت صورا شخصية لعسكريين روس ورسائل قصيرة من هواتفهم، وزعمت أن العسكريين قتلوا في ريف الرقة، بحسب “روسيا اليوم”.

وزعم اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية في البيان: “إن جميع العسكريين الذين نشر تنظيم داعش وأصدقاؤه الأوكرانيون والمرصد السوري لحقوق الإنسان صورا لهم، أحياء يرزقون وهم موجودون في أماكن مرابطة الوحدات العسكرية التي يخدمون فيها”. ولفت إلى أن تسريب الصور تم من هاتف سرق في أراضي روسيا.

وكان تنظيم “داعش” قد أعلن مصرع ثلاثة عسكريين روس بعبوة ناسفة بسيارتهم التي كانت تقلهم في ريف الرقة الغربي.

ونقلت وكالة أعماق المقربة من التنظيم، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي بأن ثلاثة عسكريين روس لقوا مصرعهم يوم الثلاثاء الفائت خلال المعارك الدائرة على الطريق الواصل بين بلدة إثريا بريف حماة الشرقي ومدينة الرقة، الذي تواصل قوات التنظيم تقدمها عليه موقعة عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوف قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها، بعد أن بدأت قبل يومين هجوماً مضاداً لكسر حملة قوات النظام وميليشياته المدعومة بالغطاء الروسي الجوي والمدفعي المكثف على الطريق الواصل بين بلدة إثريا ومدينة الطبقة غربي الرقة.

وأضافت الوكالة ان العسكريين الثلاثة لقوا حتفهم يوم الثلاثاء إثر انفجار عبوة ناسفة على سيارة عسكرية كانت تقلهم بين قريتي انباج وأبو العلاج بريف الرقة الغربي، وذلك أثناء فرارهم من قوات التنظيم التي كانت تطاردهم في المنطقة.

ونشرت “أعماق” بعض الصور والوثائق وقالت إنها وجدت بحوزة أحد العسكريين القتلى الذين تفحمت جثثهم بفعل الانفجار الذي نفذه التنظيم.

تعليقات الفيسبوك