تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بمساندة طيران التحالف الدولي من السيطرة على حي الأسدية في مدينة منبج بريف حلب، اليوم الثلاثاء، فيما استعاد الثوار مواقع هامة ومساحات شاسعة على جبهة الساحل في جبلي التركمان والأكراد.
وتسعى قوات سوريا الديمقراطية في منبج إلى تطويق منطقة المطاحن والصوامع، في محاولة للتقدم فيها منذ أيام عدة، لكن تمركز قناصي تنظيم داعش فيها، وشبكة الأنفاق التي تصلها بالمدنية، منعتهم من ذلك.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أطلقت عملية طرد داعش من مدينة منبج ومحيطها قبل أسابيع، وأحرزت خلال القتال تقدما واسعا خارج المدينة واستطاعت قطع خطوط الإمداد عن عناصر التنظيم المتطرف.
وفي ريف حلب الشمالي بمنطقة الملاح، أكدت مصادر ميدانية أن عدد قتلى ميليشيا لواء القدس، الموالي لقوات الأسد وصل إلى أكثر من 250 قتيلا خلال الأسابيع الماضية.
في غضون ذلك، فشلت قوات النظام والميليشيات الإيرانية، مجدداً في إحداث خرق يُذكر على جبهة الملاح وحندرات شمال حلب، ولم ينتج عن العملية التي تشنها الميليشيات منذ 4 أشهر، مدعومة بالطائرات الروسية سوى السيطرة على عدة مبانٍ في محيط منطقة الملاح، لتبدو عملية فصل مدينة حلب عن ريفها صعبة للغاية.
إلى ذلك استعاد الجيش الحر، السيطرة على قرى مزارع شاهين والفيروزية والشيخ ريح بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، سقط خلالها قتلى بالعشرات من الطرفين، بينهم قائد لواء الشمال التابع للجيش الحر، و13 قتيلا من تنظيم داعش.
وفي ريف دمشق، سيطرت كتائب الثوار على مبان داخل مخيم اليرموك وحي التضامن، عقب اشتباكات مع تنظيم داعش سقط خلالها قتلى من الطرفين، وفق مصادر عسكرية ميدانية.
وأوضح المصدر أن المواقع، التي سيطر عليها الثوار تضمنت عددا من المباني في شارع الثلاثاء بحي التضامن، وأخرى قرب المركز الثقافي الملاصق لشارع المغاربة في مخيم اليرموك.