شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد أكثر من 40 غارة على مدينة جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 25 شهيدا بينهم مدير المركز الطبي في البلدة، بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين، فيما رد مقاتلو أحرار الشام باستهداف مساكن الضباط في مدينة القطيفة بالقلمون الشرقي بصواريخ الغراد رداً على قصف المدينة.
وقد استهدفت الغارات التي وقعت اليوم السبت، منطقتي المقاسم والحبال والمركز الثقافي ومحيط المحلق وعدة مناطق أخرى شمالي ووسط المدينة، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف مصدره تجمعات قوات الأسد في اللواء 20، ما أدى إلى سقوط المزيد من الشهداء والجرحى، بحسب نشطاء ميدانيين.
كما أشارت المصادر الميدانية إلى أن قصف قوات الأسد لمدينة جيرود جاء انتقاما لمقتل طيارها نورس حسن الذي أقدم أحد عناصر جبهة النصرة على قتله بعد إسقاط طائرته الحربية من قبل “جيش الإسلام” أمس بالقرب من المدينة.
ومن ناحية أخرى، تواصلت الاشتباكات في محيط بلدة البحارية بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية المساندة لها، حيث أسفرت المعارك عن مقتل 3 عناصر من الأخيرة، كما تمكن الثوار فجر اليوم، من إسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد في بلدة البحارية.
كما قالت مصادر ميدانية إن طائرة سقطت اليوم أيضا في محافظة السويداء دون تفاصيل حتى الآن.