أبرز مواقف تيموثي كاين من الملف السوري

أعلنت هيلاري كلينتون، المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أمس الجمعة، أنها اختارت سيناتور فيرجينيا تيموثي مايكل كاين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المزمع إجراؤها في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وغردت كلينتون عبر حسابها على تويتر “أنا مسرورة لإعلان أن تيم كاين هو مرشحي لمنصب نائب الرئيس، وهو رجل كرس حياته للنضال من أجل الآخرين”، وذلك قبل أيام من افتتاح المؤتمر العام للحزب الديموقراطي بعد غد الاثنين الذي ستنال خلاله ترشيح الحزب لها رسميا. واضافت “تيم كاين متفائل صلب يعتقد ان ليست هناك مشكلة لا يمكن حلها إذا عملنا على حلها”.

وكان قرار كلينتون اختيار كاين مرشحا لمنصب نائب الرئيس متوقعا. وهذا السياسي البالغ 58 عاما هو محام تلقى دروسه في هارفرد، وكان اسمه يتردد منذ أسابيع على أنه الشخص المفضل لهذا المنصب، خصوصا بالنظر إلى خبرته السياسية الكبيرة وقدرته على إيجاد التسويات.

مواقف تيموثي كاين تجاه الشأن السوري:
صوّت لصالح الضربات الجوية الأمريكية على نظام الأسد بعد مجزرة الكيماوي وتصريح الرئيس باراك أوباما (الخط الأحمر).

صوّت لصالح برنامج الرئيس باراك أوباما لتدريب وتجهيز الجيش الحر لمقاتلة داعش في عام 2014 لكنه قال في 2016 عند إعادة التفويض “لست متأكدا إن كان برنامج التدريب والتجهيز هو التصرف الأمثل”.

دعم مشروع إنشاء “منطقة آمنة إنسانية” في شمال سوريا ووقف براميل نظام الأسد المتفجرة من خلال نوع من التدخل العسكري، وشارك في كتابة رسالة مع أعضاء مجلس الشيوخ: ديك دوربن وليندسي غراهام وجون ماكين يدعو فيها لإقامة منطقة آمنة إنسانية في سوريا في نيسان/أبريل 2015، بما في ذلك استخدام القدرات العسكرية الأمريكية لتنفيذ هذه المنطقة.

لا يعتقد أن سياسة الولايات المتحدة يجب أن تتجه نحو إسقاط الأسد حيث قال “لا أعتقد أن تغيير النظام يجب أن تكون سياسة رسمية للولايات المتحدة، سجلنا ضعيف جدا”.

يعتقد أن الرئيس باراك أوباما قد أخطأ عند تصريحه بأنه على الأسد التنحي بالقول بأنه “أثار توقعات عالية منا في سوريا، وبعدها لم يتصرف على هذا الأساس”.

صوّت لصالح الصفقة الأمريكية مع إيران، والتي سمحت لها باسترجاع مليارات الدولارات استفاد منها الأسد وحزب الله في حربهم على الشعب في سوريا.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق