أعلنت سرايا المهام الخاصة التابعة للجيش السوري الحر عن اغتيالها للقيادي البارز في حزب الله الإرهابي “إسماعيل أحمد زهري” قائد العمليات الميدانية لمقاتلي الحزب في القلمون الغربي، فيما نعته مواقع تابعة لحزب الله باعتباره توفي نتيجة مرض عضال.
وقالت “سرايا المهام الخاصة” في بيان صدر عنها، يوم الخميس الفائت، إنها استهدفت سيارة القيادي المكلف بـ”قيادة قوات الحزب في القلمون الغربي وقيادة المعركة لاحتلال جرود رنكوس”، مؤكدة إصابة سيارته بشكل مباشر.
وأشار القائد العسكري لـ”سرايا المهام الخاصة” النقيب أبو علاء في تصريح لوكالة قاسيون إن: “قوات النظام بالاشتراك مع حزب الله قامت باستقدام تعزيزات عسكرية تمهيداً لاقتحام جرود رنكوس في ريف دمشق الغربي”. مضيفا أن “حزب الله قام بتكليف القيادي البارز إسماعيل أحمد زهري بقيادة العملية”.
وأضاف أبو علاء “بعد أن قمنا بإعداد كمين محكم لأحمد زهري تم استهداف سيارته بقذيفة صاروخية محققين إصابتها بطريقة مباشرة”. مؤكداً “تم إسعاف أحمد زهري ومرافقيه إلى مستشفى دير عطية مساء الثلاثاء قبل أن يؤكد حزب الله مقتله “، مضيفاً أنهم “قاموا بنقله إلى منطقة السيدة زينب ومنها إلى لبنان”.
هذا فيما نعت وسائل إعلام مقربة من حزب الله الإرهابي القيادي في صفوف ميليشياته “إسماعيل أحمد زهري” الذي لقي مصرعه الأربعاء الماضي وسط تضارب الأنباء عن سبب وفاته.
وأكد موقع “جنوب لبنان” أن زهري، الملقب بـ”الحاج أبو خليل” توفي بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض في أحد مستشفيات لبنان، في حين أشار الموقع الرسمي لتيار المستقبل اللبناني إلى أنه لقي مصرعه في سوريا، وهو قائد ميداني للميليشيات المقاتلة في سوريا.
وشيعت مدينة النبطية الجنوبية في لبنان القيادي زهري خلال حشدٍ كبيرٍ لأنصار الحزب حضره عدد من قيادات الحزب، ومنهم السيد هاشم صفي الدين.
من جانبه أكد موقع “ليبانون ديبايت” الرواية الرسمية للحزب حول وفاة “زهري” وقال إنه فارق الحياة في إحدى المستشفيات بعد صراعٍ طويل مع مرض السرطان.
وأشار إلى أن القيادي الذي ينحدر من بلدة النبطية الفوقا، هو “قيادي تاريخي وكبير” كما قال الموقع و يعتبر من أبناء الرعيل الأول في حزب الله، ونشرت له صور تعود إلى حقبة التسعينات يظهر فيها إلى جانب الأمين العام لحزب الله الإرهابي حسن نصر الله.