حلقت الطائرات الحربية في سماء دير الزور، يوم أمس السبت، مستهدفة بلدة التبني غربي دير الزور بعدة غارات أدت لوقوع عدد من الضحايا المدنيين، فيما تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم داعش وعناصر قوات الأسد عند “جبل الثردة”.
حيث قامت الطائرات الحربية بارتكاب مجزرة بحق أهالي البلدة، وقصفت الطائرات الحربية بصواريخها المتفجرة وسط البلدة مستهدفة منازل المدنيين، ما أدى لوقوع أكثر من عشرة شهداء وعدد كبير من الجرحى بينهم أطفال ونساء كحصيلة أولية.
أما في مدينة دير الزور فقد قام عناصر تنظيم داعش بأستهداف أحياء المدينة المسيطر عليها من قبل قوات الأسد “حيي الجورة والقصور” بعدة قذائف هاون ولم تسجل إصابات في صفوف المدنيين.
وقالت حملة “دير الزور تذبح في صمت” إن الطيران الحربي استهدف أحياء التكايا والصناعة والحويقة في مدينة دير الزور، صباح اليوم الأحد، كما استهدف محيط المطار العسكري والبغيلية بعدة غارات، فيما قتل شخص مدني في حي القصور ليلة أمس على يد مجهولين.
ومن جهته، أعلن تنظيم داعش أن عددا من عناصر قوات الأسد قد سلموا أنفسهم لقوات التنظيم بعد اشتباكات دارت بين الطرفين عند “جبل الثردة” بمحيط المدينة والذي لازالت المناوشات مستمرة عنده بين قوات داعش وقوات الأسد دون انقطاع.
وفي ريف دير الزور الشرقي، أفادت مصادر محلية أن تنظيم داعش شن حملة اعتقالات طالت عدد من المدنيين بسبب كتابة عبارات مناهضة للتنظيم وتحريض الأهالي على معاداة التنظيم ومحاربة أفكاره.
عمر محمد – تيار الغد السوري