الأمم المتحدة تطالب بهدنة فورية في حلب

حذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة ستيفن أوبراين من حصول كارثة إنسانية في مناطق حلب المحررة، داعيا إلى فرض هدنة فورية مدتها يومان أسبوعيا لإدخال المساعدات الإنسانية.

وطالب أوبراين مجلس الأمن الدولي خلال جلسة عقدت مساء أمس الاثنين، بالتحرك سريعا للحيلولة دون تحول منطقة شرق حلب المكتظة بالسكان إلى منطقة محاصرة، متوقعا نفاد مخزون الغذاء من ربع مليون شخص عالقين في المنطقة بحلول منتصف الشهر الجاري.

وحصلت دعوة أوبرين لوقف القتال لمدة 48 ساعة أسبوعيا على دعم من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى، وقال دبلوماسيون إن بريطانيا تعد بيانا للمجلس، كما دعا السفير البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، إلى هدنة فورية، مؤكدا أن مجلس الأمن لا يمكن أن يبقى صامتا إزاء ما وصفها ببربرية نظام الأسد.

من جهتها، قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامنثا باور إن روسيا وقوات الأسد يجب أن توقف هجماتها على حلب وتعيد فتح طريق الكاستيلو.

في المقابل، ندد السفير الروسي فيتالي تشوركين بما وصفه بالكيل بمكيالين في التعامل مع القضية السورية، لافتا إلى أن الاهتمام يتركز بشكل متعمد على مناطق تقوم فيها حكومة الأسد بعمل ضد الإرهاب، في حين أن التحالف العسكري الذي تقوده واشنطن في سوريا قتل عشرات المدنيين في عملياته ضد الجهاديين.

تعليقات الفيسبوك

اضف تعليق