أعلنت مصادر تابعة للنظام عن تقدم قوات الأسد وحلفائها من حزب الله الإرهابي باتجاه جنوب شرق كنسبا بريف اللاذقية وتمكنها من السيطرة على قلعة شلف بعد معارك طاحنة مع فصائل الثوار والمعارضة وقصف روسي عنيف على المنطقة.
ونقلت الإخبارية السورية مقطعا مصورا لاستهداف رتل للثوار بالألغام “أسفر عن مقتل خمسين إرهابيا”، فيما نفت مصادر ميدانية تابعة للمعارضة الخبر وقالت أن المعركة لا تزال مستمرة.
وكانت فصائل الثوار والمعارضة قد استعادت السيطرت على كنسبا يوم 19 تموز/يوليو الماضي، عقب هجوم مباغت شنته على مواقع النظام في البلدة، إضافة للسيطرة الكاملة على قلعة شلف وقلعة طوبال وعين القنطرة و”شير قبوع” والحمرات موقعة عشرات القتلى والجرحى بين صفوف النظام.
وكانت أول معركة جديدة لكنسبا، بتاريخ 18 شباط/فبراير الماضي، حيث سيطر النظام على البلدة الاستراتيجية، والتي تعد ثالث أكبر معقل لمقاتلي المعارضة بعد ربيعة وسلمى في ريف اللاذقية، ما سمح له بفصلها عن محافظة إدلب المحررة.
وتوصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأن الهدنة التي تعاني “الانهيار” والخروقات اليومية بحسب مرصد حميميم في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية في مختلف المناطق بين كتائب الثوار وقوات الأسد والقوات الرديفة.