جهاد قصاب شهيدا تحت التعذيب

قضى لاعب كرة القدم في نادي الكرامة ومنتخب سوريا، جهاد قصاب، تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام لعامين، بحسب ما أكد مركز حمص الإعلامي يوم أمس الجمعة.

واللاعب جهاد قصاب من مواليد حي بابا عمرو بمدينة حمص، 1975، وهو متزوج ولديه صبيان وبنت، وقد قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري، بعد عامين من اعتقاله، وأفاد ناشطون بأنه تم إذاعة نبأ وفاته في مساجد حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، دون تسليم جثته لأهله وأقاربه.

من جهتها، قالت “الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا‎” إن قصاب لعب لنادي الكرامة في كل الفئات العمرية وصولاً إلى الرجال، وشغل مهمة الدفاع في النادي والمنتخب الوطني للشباب والأولمبي والرجال، كما خاض تجربة احتراف في نادي العهد ونادي شباب الساحل اللبنانيين ونادي عجمان الإماراتي، وقاد فريق الكرامة سابقاً إلى انتصارات في بطولات الدوري والكأس، وكان من ضمن الفريق الذي نال وصافة دوري أبطال آسيا وصافة كأس الاتحاد الآسيوي.

وأضافت الهيئة أن قصاب “كابتن فريق نادي الكرامة لكرة القدم الشهيد جهاد قصاب سجل عدداً من الأهداف التي خلدت اسمه كنجم كروي في الساحة السورية والعربية أبرزها على منتخب الأردن في عام 1998 ضمن بطولة كأس العرب السابعة على ملعب بيروت البلدي”.

وقد اعتقلت قوات النظام السوري “الأمن السياسي” قصاب في حمص 19 آب/أغسطس، حيث كان برفقة المهندس عبد السلام الصوفي، وتم اعتقالهما سوياً ولم يعد يعرف عنه أي شيء من يومها، وكان اسمه من بين الأسماء المطلوبة للكشف عنها وللتبادل في هدنة حي الوعر المحاصر، وطالبت بالكشف عن مصيره كل التشكيلات الرياضية السورية الحرة منذ عامين إلى تاريخ إعلان استشهاده يوم أمس الجمعة.

تعليقات الفيسبوك