فجر مساء يوم أمس الاثنين انتحاري نفسه داخل صالة للأفراح قرب مدينة الحسكة ما أدى لوقوع أعداد كبيرة من الضحايا جلهم من المدنيين.
وقد وقع التفجير الإرهابي داخل صالة السنابل في بلدة صفية القريبة من مدينة الحسكة أثناء إقامة حفل زفاف وبتواجد عدد كبير من الأهالي داخل الصالة وقد أوقع التفجير الإرهابي أكثر من عشرين شهيدا بالإضافة لثلاثين جريحا، وذلك في حصيلة أولية.
هذا وقد تم نقل الجرحى والمصابين إلى مشافي المدينة القريبة وتحديدا المشفى الوطني وسط الحسكة، وقد دعت المشافي والمراكز الطبية أهالي مدينة الحسكة للتوجه إلى المراكز الطبية للتبرع بالدم وسط تخوف كبير من ارتفاع أعداد الضحايا في ظل وجود أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين بحالات خطرة ومستعصية والتي تحتاج الى تدخل طبي سريع.
يذكر أن التفجير الإرهابي الذي استهدف أهالي الحسكة يوم أمس ليس الأول من نوعه، فقد تعرضت المدينة للعديد من التفجيرات الإرهابية التي حصدت العشرات من الأرواح غالبيتهم من المدنيين، وقد كان تنظيم داعش هو المسؤول عن معظم التفجيرات الإرهابية التي حصلت فيما اتهم النظام ومخابراته بالباقي.
وفي نفس السياق، فقد نشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش أخبارا تفيد بقيام تنظيم داعش بعملية انتحارية استهدفت تجمعا لقوات الـ PKK قرب مدينة الحسكة كما زعمت، مع العلم أن التفجير كان وسط تجمع للأهالي داخل صالة الأفراح ومعظم ضحايا التفجير الإرهابي هم من المدنيين ومن بينهم أطفال ونساء.