دارت اشتباكات عنيفة جدا، يوم أمس الأربعاء، بين قوات تنظيم داعش الإرهابي وقوات الأسد وميليشياته في مدينة دير الزور، وقد عمت الاشتباكات معظم جبهات المدينة، وكان أعنفها تلك التي دارت على جبهات الرصافة والبنوراما ومحيط المطار العسكري.
وقد ترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي وجوي مكثف على نقاط الاشتباك التي تعرضت للعديد من الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد. كما كثفت مدفعية النظام المتمركزة على الجبل المطل على المدينة القصف على الأحياء الخاضعة لسيطرة داعش والتي تعرضت لقصف مدفعي كثيف.
أما شرقي دير الزور، فقد شنت الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد عدة غارات جوية على مدينة موحسن شرقي المدينة وذلك بإلقاء القنابل العنقودية على المناطق السكنية ما أدى لوقوع أعداد كبيرة من الضحايا جلهم من المدنيين بينهم أطفال ونساء.
وعلى صعيد آخر، فقد قام تنظيم داعش بإعدام ستة من عناصره في بلدة “التنبي” الواقعة في الريف الغربي لدير الزور، وكانت بلدة التنبي قد شهدت قتل عنصرين لداعش داخلها، وذلك ردا على قتل قوات داعش عددا من أبناء المنطقة بطريقة بشعة، وذلك صبيحة عيد الأضحى الشهر الفائت.
وبحسب سكان المنطقة فقد قام التنظيم بإعدام عناصره لضلوعهم في العملية التي وجهت ضد قواته في البلدة والتستر على منفذين العملية التي قتل فيها عناصر للتنظيم وجرح عدد آخر.
عمر محمد – تيار الغد السوري