أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الذي وقع صباح اليوم عند بوابة معبر أطمة الحدودي مع تركيا في محافظة إدلب، حيث استهدف التنظيم بسيارة مفخخة تجمعا للثوار والمدنيين، ما أدى إلى مقتل 28 شخصا وجرح 18 آخرين بعضهم في حالة حرجة وتم إسعافهم إلى المشافي التركية.
وبحسب مصادر ميدانية فإن من بين ضحايا التفجير رئيس مجلس القضاء الأعلى في مدينة حلب الشيخ خالد السيد والقاضي محمد فرج، بالإضافة إلى القيادي في حركة “أحرار الشام” هشام خليفة الذي كان في طريقه مع عدد من عناصر الحركة وعناصر من ”فيلق الشام” و”الجبهة الشامية” للقتال في ريف حلب الشمالي ضمن معركة “درع الفرات”.
من جهته، وصف نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، في تصريح للصحفيين، الهجوم على مخيم أطمة للنازحين بـ”البربري”، مؤكداً أن منفذي الهجوم ارتكبوا جريمة ضد الإنسانية، سكان المخيم هم أناس أجبروا على ترك منازلهم، وأبعدوا عن حياتهم الطبيعية، وسُلب مستقبلهم”.
في الأثناء، نفذ طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة جسر الشغور غرب إدلب، ما أوقع جرحى من المدنيين، فيما ألقت طائرة يوشن مساعدات على بلدتي الفوعة وكفريا بريف مدينة إدلب الشمالي.
كما تعرضت بلدتا الدلاك وحربنفسه جنوب إدلب لقصف مدفعي مصدره قوات الأسد المتواجدة في حاجز المحطة.
وأمس الأربعاء، شن طيران النظام الحربي غارات جوية استهدفت مدينة سراقب بالريف الشرقي وبلدتي التمانعة والهبيط والطريق الواصل بين بلدتي بابيلا وخان السبل جنوب إدلب وبلدة كللي شمالها وأيضا قرى مرعند والناجية والكندة بمحيط جسر الشغور غرب إدلب في حين ألقت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة على مدينة خان شيخون دون سقوط إصابات.