شنت ميليشيات الأسد حملة اعتقالات في مناطق سيطرتها في مدينة دير الزور، حيث طالت الحملة عددا من الشبان، وذلك في أحياء الجورة والقصور، واستمرت لعدة ساعات ظهر اليوم الأحد، بغرض تجنيد الشباب وزجهم في المعارك الدائرة مع تنظيم داعش الإرهابي في محيط المدينة، ولمساعدة قوات الأسد بحفر الخنادق ووضع السواتر على الحواجز.
من جانب آخر، شنت الطائرات الحربية الروسية وطائرات الأسد عدة غارات استهدفت مواقع داخل مدينة دير الزور وعدة نقاط في الريف الشرقي، حيث تعرضت منطقة جسر السياسية والصالحية وجبل الثردة ومحيط مطار دير الزور العسكري للعديد من الغارات الجوية.
كما استهدفت ذات الطائرات قرى وبلدات الريف الشرقي “صبيخان والدوير وصالحية البوكمال”، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات فقط.
وترافق القصف الجوي مع قصف مدفعي استهدف أحياء المدينة والمناطق القريبة من المدينة، حيث تم استهدفت مدفعية الأسد بلدة المريعية ومحيط المطار العسكري وقرية الجفرة التي تسيطر عليها قوات داعش، حيث يشن التنظيم هجومه منطلقا من ذات المناطق المذكورة.
ودارت اليوم أيضا اشتباكات متقطعة بين قوات نظام الأسد وقوات داعش في محيط المطار العسكري وجبل الثردة شرقي دير الزور، وتمكن تنظيم داعش خلال الاشتباكات من قتل عدد من عناصر الأسد وميليشياته وجرح عدد آخر، في حين لم يحصل تقدم لطرف على حساب آخر في ظل المناوشات التي تدور بين الطرفين.
عمر محمد – تيار الغد السوري