قال بريان فالون، السكرتير الصحفي للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، إن كلينتون سعت حثيثا، عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية، للإطاحة ببشار الأسد بالقوة، ولكن مساعيها قوبلت بالرفض من قبل الرئيس باراك أوباما.
وأضاف فالون، في حديث مع الإعلامي الأمريكي جون كاتسيماتيديس في برنامجه “قطط المائدة المستديرة” على إذاعة إذاعة “AM 970”: إن كلينتون، خلال الفترة التي كانت فيها وزيرة للخارجية، شعرت أن هناك لحظة كانت الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على التدخل بقوة أكبر في سوريا وتوفير الأسلحة المساعدة لبعض الفصائل المعتدلة من الثوار السوريين الذين كانوا يسعون للإطاحة بالأسد.
كما أضاف السكرتير الصحفي للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون “إن الإدارة الأمريكية لم تأخذ بهذه النصيحة” آنذاك.
وقال فالون: إنه “من الصعب أن نعرف في وقت لاحق بالضبط كيف كان الوضع ليكون مختلفا اليوم، ولكن هذا كان شيئا شعرت كلينتون يومها أنه منطقيا”، واليوم أصبح الصراع السوري حربا أهلية شاملة وأزمة إنسانية مدمرة.
وأكد فالون أن كلينتون تدعو اليوم إلى “تكثيف” الجهود لدعم خطة أوباما الحالية و”العمل بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين لحرمان تنظيم داعش من الاستيلاء على أي أراض في سوريا”.
ترجمة خاصة – تيار الغد السوري