أكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني، على ضرورة الإبقاء على الحوار والحل السياسي في سوريا، داعية على مواصلة التحضير لاجتماع في بروكسل على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل بحث الخيارات حول سوريا.
وقالت موغيريني، خلال مؤتمر صحفي عقدته عقب لقائها وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم في استوكهولم، “كنا نؤكد دائما أنه لا حل في سوريا إلا سياسيا.. ولهذا السبب، فمن الأهمية البالغة إقامة ظروف ملائمة للمفاوضات، وهو الأمر الذي يتطلب صبرا بل ثباتا”.
وأوضحت موغيريني أن “التطور الأسوأ الذي قد يحصل في الوقت الراهن هو انغلاق الفضاء السياسي بشكل كامل وبقاء صوت السلاح فقط وهذا الأمر لا بد من منعه”.
وكانت موغيريني قد أعلنت أن الاتحاد الأوروبي سيواصل جهوده الرامية إلى تحقيق المصالحة في سوريا، بما في ذلك في منطقة حلب، كما اتفقت مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن خطوات التسوية في سوريا يجب أن تتم من “دون شروط مسبقة”.
وأشارت موغيريني إلى أن “الاتحاد الأوروبي يعمل على التحضير لاجتماع خاص على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل بحث الخيارات حول سوريا”.
هذا فيما تتواصل عمليات القصف على عدة مناطق بسوريا لاسيما حلب، الأمر الذي يؤدي إلى سقوط قتلى، وسط مناشدات دولية بوقف القصف وإدخال مساعدات للمناطق المحاصرة وإحياء الهدنة ووسط عجز لمجلس الأمن عن تبني قرار حول سوريا.