دعا البابا فرنسيس إلى “وقف إطلاق النار فورا” في سوريا للسماح بإجلاء المدنيين المحاصرين والمعرضين للقصف اليومي، مؤكدا قربه من “كل ضحايا النزاع غير الإنساني في سوريا”.
ونقلت وكالات الأنباء عن البابا قوله أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان خلال عظته الأسبوعية “أجدد مناشدتي وبصفة ملحّة متوسلا إلى المسؤولين بكل ما أوتيت من قوة من أجل وقف إطلاق النار فورا” في سوريا.
واعتبر فرنسيس أن وقف إطلاق النار “أمر ضروري” على الأقل لإتاحة الوقت اللازم لإجلاء المدنيين ولاسيما الأطفال الذين لا يزالون محاصرين بسبب القصف الوحشي.”
وكان بابا الفاتيكان دعا في أيلول/سبتمبر الماضي، جميع أطراف النزاع السوري إلى “بذل كافة الجهود بغية حماية المدنيين” في مدينة حلب، معرباً عن عن قلقه الشديد مما يجري في المدينة.
وتشهد عدة مناطق لاسيما حلب تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة، أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وحدوث أضرار مادية.
ولاقت عمليات القصف والأحداث التي تشهدها حلب إدانات دولية واسعة ومناشدات بضرورة وقف القصف وإدخال مساعدات إنسانية لإنهاء ماوصفوه بالكارثة والمأساة” كما عجز مجلس الأمن الدولي عن التوصل لقرار حول سوريا.