وصل المسؤول الأممي الأردني “علي الزعتري” إلى دمشق للعمل كمنسق مقيم لجهود الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في سوريا، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
حيث استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام، أمس الأربعاء، الزعتري وتسلم منه نسخة عن أوراق اعتماده بصفته المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا.
وكان الزعتري قد شغل في السابق منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا والسودان، كما عمل في سوريا ممثلا مقيما لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من 2004 حتى 2007.
وبذلك خلف الزعتري في هذا المنصب السوداني يعقوب الحلو الذي شغل هذا المنصب منذ 2013، لعيّن أخيرا نائبا لمبعوث الأمم المتحدة في ليبيريا.
ويحتاج 13,5 مليون سوري على الأقل مساعدات إنسانية في ظل الحرب الطاحنة في سوريا، من بينهم ستة ملايين طفل، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وتجد الأمم المتحدة صعوبة في توصيل مساعداتها إلى نحو 5,5 ملايين شخص يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها ومن بينهم نحو 600 ألف سوري يقيمون في مناطق محاصرة.