الأطفال السوريون اللاجئون موضوع مهرجان الشارقة السينمائي لهذا العام

من المنتظر أن تنطلق في الـ 23 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري فعاليات الدورة الرابعة لـ”مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل” في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة 425 فيلماً من 59 دولة، تركز في غالبيتها على حياة الأطفال السوريين اللاجئين.

حيث قال عضو لجنة التحكيم، المخرج والمنتج الإماراتي شاهين يازادني، خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمهرجان إن: “التركيز بشكل خاص هذا العام سيكون على أفلام تصور حياة اللاجئين السوريين في لبنان”.

مضيفا أن الهدف من عرض هذه الأفلام يكمن في تقديم منبر للمخرجين السوريين والأطفال لإسماع أصواتهم إلى العالم، وتزويدهم بآراء النقاد والمحترفين في هذا المجال.

ومن بين الأفلام المشاركة يتنافس 121 فيلماً من 33 دولة على جوائز المهرجان التي تشمل ثماني فئات، هي: أفضل فيلم من صنع الأطفال، وأفضل فيلم طلابي، وأفضل فيلم إماراتي، وأفضل فيلم قصير من الخليج، وأفضل فيلم عالمي قصير، وأفضل فيلم رسوم متحركة، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم روائي طويل.

وتأكد حتى الآن أن الفنان سامي يوسف الذي سيلقي كلمة الافتتاح بالإضافة إلى الفنان المصري محمد هنيدي كضيف شرف المهرجان، كما سيعرض ظهر اليوم الختامي للمهرجان الفيلم الذي تم إنتاجه في إطار برنامج التبادل الثقافي والتعاون المشترك بين مؤسسة “فن” الإماراتية ومركز “نون” للفنون في المملكة العربية السعودية، ويصور هذا الفيلم الوثائقي تجارب المشاركين في المهرجان.

وسيكون عرض الأفلام المشاركة في فعاليات المهرجان في كل من قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات وصالات سينما نوفو وعلى شاشات في الهواء الطلق في كل من واجهة المجاز المائية والقصباء في إمارة الشارقة.

ويعتبر مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل منصة عالمية نوعية تتيح للمخرجين الشباب الصاعدين الظهور الأول على الجمهور وتعلم تقنيات جديدة في صناعة الأفلام، بحسب منظميه.

جدير بالذكر أن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل يقام بمبادرة من مؤسسة “فن” التي تتخذ من الشارقة مقراً لها وتُعنى برعاية المواهب المبدعة في مجال الفنون الإعلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تعليقات الفيسبوك