نقلت وكالة “انترفاكس” عن نائب وزير الخارجية الروسي “غينادي غاتيلوف” قوله إنه “من المقرر أن يزور وزير الخارجية السوري وليد المعلم، موسكو في 28 تشرين الأول/أكتوبر الجاري لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف”.
وتأتي زيارة “المعلم” إلى العاصمة الروسية على خلفية تجدد المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة في حلب بعد أيام من هدنة إنسانية انتهت مساء السبت الفائت، دون السماح بإجلاء الجرحى من الأحياء المحاصرة.
هذا فيما لم تشهد ثمانية ممرات حددها الجيش الروسي خلال الهدنة أي حركة خروج، وتردد أنه في النهاية، لم يغادر سوى ثمانية مقاتلين جرحى وسبعة مدنيين منطقة الفصائل فيما زعمت وسائل إعلام النظام عن خروج بعض العائلات.
واتهمت السلطات الروسية ووسائل الإعلام الرسمية السورية مقاتلي المعارضة بمنع أي شخص من مغادرة مناطقهم، وأكد “لافروف” أن “المقاتلين استخدموا التهديدات والابتزاز والقوة الغاشمة”.
هذا فيما تذكر أي مصادر من المعارضة أو مصادر محايدة أنباءا عن المزاعم الروسية والنظامية، بل على العكس أكد كثير من المدنيين والمسلحين على حد سواء، في المناطق المحررة في حلب، تمسكهم بمدينتهم وانعدام أي رغبة لديهم في الخروج منها مهما كانت التضحيات، مفضلين البقاء تحت تهديد الغارات والقصف على النزوح إلى البراري والمخيمات والتي لا تسلم هي الأخرى من قصف واعتداءات من قبل الطيران والقذائف.