قال مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا “يان إيغلاند” إن حكومة النظام السوري رفضت السماح لمنظمات اﻹغاثة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات أخرى دولية بإدخال مساعدات إلى شرق حلب وغوطة دمشق الشرقية من بين 25 منطقة محاصرة تخطط المنظمة الأممية لإيصال المساعدات لها في تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وأضاف إيغلاند، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الخميس، أن النظام السوري رفض في خطة تشرين الثاني/نوفمبر، التي قدمتها الأمم المتحدة، إدخال المساعدات إلى منطقتين من بين المناطق المحاصرة هما شرق حلب والغوطة الشرقية لدمشق.
وأشار إيغلاند إلى أن “تلك الخطة حصلت على موافقة أولية من النظام، وهى تستهدف قرابة المليون محتاج للمساعدات في سوريا بالمناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.
وأعلن المستشار الأممي أن موسكو مستعدة لمساعدة الأمم المتحدة في إيصال مساعدات إنسانية إلى سوريا الشهر المقبل، وقال “من الواضح تماما اليوم أن الروس يريدون تقديم المساعدة لنا في تنفيذ الخطة والمساعدة في أن نتمكن من دخول الجزء الشرقي من حلب”.
وحول العمل الإنساني في شرق حلب، خلال الهدنة الأخيرة، قال إيغلاند إن “الأمم المتحدة كانت عملت ليل نهار لإتمام عملية الإجلاء الطبي من شرق حلب، وعلى أن تكون عملية أممية مستقلة”، مؤكدا أن المنظمة الدولية لا تقبل أن يكون الأمر فقط اجلاء طبيا للمرضى والجرحى دون إدخال المساعدات الطبية والإنسانية.