فرنسا وألمانيا تدعوان إلى نشر مراقبين في حلب ووقف القصف

طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بضرورة نشر مراقبين دوليين وأمميين لإجلاء المدنيين العالقين في حلب، مشدداَ على تقديم “حماية فورية” لكل سكان القسم الشرقي من المدينة، فيما حمّلت ألمانيا “روسيا” المسؤولية عن تدمير شرق مدينة حلب.

وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان لها أن “الرئيس هولاند أبدى تأييده عملية إجلاء المدنيين العالقين في حلب تحت إشراف مراقبين أمميين وبوجود منظمات إنسانية”.

وشدد البيان على “تقديم مساعدة وحماية فورية غير مشروطة لكل سكان القسم الشرقي من حلب، دون تمييز وبموجب القانون الإنساني الدولي”، كما أكد البيان على “ضرورة التفاوض على انتقال سياسي في سوريا من أجل تحقيق انتصار دائم ضد الإرهاب في هذا البلد”.

من جهتها، حملت ألمانيا “روسيا” المسؤولية عن تدمير شرق مدينة حلب، مؤكدة أن خيار فرض العقوبات عليها لا يزال مطروحا لكن الأولوية القصوى تنصب على مساعدة المدنيين في المدينة.

وقال المتحدث باسم الحكومة “شتيفان زايبرت”، بحسب ما نقلت رويترز عنه، إن “روسيا وقوات والجيش النظامي والمقاتلين الذين تدعمهم إيران جميعها أطراف تتحمل المسؤولية عن دمار شرق حلب”.

وأضاف “نعرف أن هذا الدمار الوحشي لشرق حلب لم يكن ممكنا دون الدعم العسكري الهائل من روسيا.. روسيا لم تمنع الجرائم التي ارتكبت خلال الأيام القليلة الماضية رغم أنه كان في استطاعتها عمل ذلك”.

وكانت روسيا قد رفضت العديد من المطالبات الدولية وعرقلت صدور قرار في مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في سوريا، حيث ترى أن أي وقف لإطلاق النار هو فرصة للمسلحين لإعادة ترتيب صفوفهم.

وأضاف المتحدث الألماني أن “المستشارة أنجيلا ميركل تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق ودعته لوقف فوري لإطلاق النار”.

تعليقات الفيسبوك