نشر “معهد دراسة الحروب” تقريرا مفاده أن عدد مقاتلي الفصائل بات يناهز مئة ألف مقاتل فقط، وأنه بعد بدء إجلاء مقاتلي المعارضة من مناطق شرق حلب باتت الفصائل المعارضة تسيطر فقط على بعض المناطق وخصوصا في شمال غرب البلاد، ومع إحصاء المناطق التي تتحالف فيها الفصائل مع جبهة فتح الشام تصبح المناطق التي تسيطر عليها المعارضة 15 في المئة من الأراضي السورية.
– محافظة حلب: رغم خسارتهم القسم الأكبر من شرق مدينة حلب وريف حلب الجنوبي، لا يزال مقاتلو المعارضة يسيطرون على بلدات في الريف الغربي مثل الأتارب ودارة عزة إضافة إلى مدن كفرحمرة وحريتان واعزاز ومارع في الريف الشمالي.
– محافظة ادلب: تعتبر المحافظة آخر معاقل مقاتلي المعارضة ويسيطر على القسم الأكبر منها “جيش الفتح” وهو تحالف بين مقاتلين إسلاميين مثل أحرار الشام التي تفككت مؤخرا أو فيلق الشام وفتح الشام. فيما لا تزال قوات النظام مدعومة بمرتزقة حزب الله اللبناني تسيطر على قريتي كفريا والفوعة. وتعتبر محافظة إدلب المحاذية للحدود التركية خزانا كبيرا للمقاتلين وخصوصا أولئك الذين فروا في الآونة الأخيرة من المناطق التي سقطت في يد النظام في حلب.
– محافظتا درعا والقنيطرة: تسيطر الفصائل المعارضة على القسم الأكبر من محافظة درعا المحاذية للأردن. لكن مدينة درعا التي انطلقت منها الشرارة الأولى للثورة السورية ضد الأسد في 2011 لا تزال غالبيتها في أيدي قوات النظام. في المقابل، يسيطر مقاتلو المعارضة على ثلثي محافظة القنيطرة القريبة من خط فض الاشتباك في هضبة الجولان المحتلة.
– الغوطة الشرقية: يسيطر مقاتلو المعارضة على ما بين أربعين إلى خمسين في المئة من الغوطة الشرقية لدمشق بينها مدنها الكبرى، في حين تحاصر قوات النظام بلدات عدة. وقد أحرزت قوات النظام تقدما ملحوظا في الأشهر الأخيرة عبر اتفاقات في الغوطة قضت بانسحاب المقاتلين من مواقعهم مقابل ضمان انتقالهم إلى إدلب في شكل آمن. واعتبر آرون لوند من “سنتوري فاونديشن” أن “القضاء على المعارضة في الغوطة الشرقية سيكون الهدف الكبير للنظام في 2017”.
– محافظة حمص: يسيطر مقاتلو المعارضة في هذه المحافظة على مدن الرستن وتبليسة والحولة في حين يسيطر النظام على بقية المناطق.
– محافظة اللاذقية: يسيطر مقاتلو المعارضة في هذه المحافظة على مناطق محدودة في الريف الشمالي المحاذي لتركيا.