نقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” عن مصدر مسؤول إن وزارة الدفاع الروسية تعتزم تطوير وتوسيع القواعد البحرية والجوية الروسية في اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري لتصبح قادرة على استقبال واستيعاب الطردات الحديثة والسفن الروسية الضخمة في المستقبل.
وقال المصدر لوكالة ”إنترفاكس” إن روسيا ستبدأ بإصلاح مدرج ثان في قاعدة “حميميم” الجوية قرب مدينة اللاذقية، كما ستقوم بتطوير قاعدة “طرطوس” البحرية لتتمكن من استقبال سفن أكبر مثل الطرادات عبر بناء رصيفين جديدين في المرفأ.
ووفقا للمصدر، فإن خبراء البحرية الروسية يستعدون للعمل على تعميق وتوسيع الممر في مرفأ طرطوس، وسيتم بناء رصيفين جديدين مخصصين لرسو السفن التي تزيد حمولتها عن 10 ألف طن، فضلا عن بناء مجمع من المباني السكنية والإدارية.
هذا فيما تواصل روسيا نشر أنظمة صواريخ دفاعية أرض جو من طراز “إس-300″ فضلا عن قاذفات صواريخ من طراز “باستيون” و”كروز” في طرطوس، بالإضافة إلى سرب جوي في حميميم بغطاء من درع صاروخي من طراز “إس-400” بإشراف قوات من الشرطة العسكرية الروسية مجهزة بالوسائل التقنية الحديثة لأنظمة الحماية والمراقبة.
وكان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” قد أعلن في وقت سابق عن انسحاب جزئي للقوات الروسية من سوريا بموجب اتفاق سوري روسي مفتوح الأجل وغير مشروط صادق عليه البرلمان الروسي، مؤكدا أن موسكو تنوي الإبقاء على وجود دائم لها في قاعدة “حميميم” وميناء ”طرطوس”، عقب اتفاق هدنة ووقف لإطلاق النار تم إبرامه في 30 كانون الأول/ديسمبر 2016 في سوريا برعاية روسية تركية.